بالتفاصيل.. انفجار مانشستر يفتح النار على الإخوان في بريطانيا.. و12 منظمة معرضة للاتهام

وكانت وسائل إعلام بريطانية محلية أكدت نقلا عن شهود عيان، إن دوي انفجار قوي سمع عند قاعة الاحتفالات حيث كانت النجمة الأميركية أريانا غراندي تحيي حفلا لها، وقد أكد المتحدث باسمها أنها "بخير".

واكتفت الشرطة البريطانية في بادئ الأمر بوصف الحادث بأنه خطير، دون أن تحدد طبيعته، ولكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلت عن الشرطة أنها تتعامل مع الانفجار على أنه هجوم إرهابي محتمل.

من جانبها وصلت فرق خبراء المُتفجرات إلى عين المكان، بينما حذرت الشرطة من الاقتراب منه، وأغلقت السلطات محطة فيكتوريا للقطارات التي تقع فوقها قاعة الاحتفالات.

وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع خارج القاعة لا داخلها، وأنه وقع مع اقتراب الحفل من نهايته، لكن شهودًا آخرين تحدثوا عن وقوع انفجارين داخل القاعة، وشاهدوا ما بين عشرين وثلاثين ضحية بين قتيل وجريح.

ونقلت رويترز عن شاهدة قولها "كنا نمضي في طريقنا، وعندما وصلنا إلى الباب وقع انفجار هائل وبدأ الجميع يصرخون".

تحدث خُبراء أمنيين، عن أن بريطانيا من الصعب أن يصيبها أي هجوم إرهابي من عناصر خارجية، بل من المؤكد أنه من الداخل البريطاني نفسه، وهو ما وضع مراكز الإخوان في إنجلترا في مرمى الاتهامات، فـ"هل تتسبب مراكز الإخوان في لندن في نشر الفكر المتطرف مما ينتج عنه هجمات إرهابية في عاصمة الضباب".

أسستت في منطقة ماركفيلد، كما أسست مقرًا جديدًا في منطقة "كريكل وود" بشمال لندن، وهى المقر الرئيس لموقع "إخوان أون لاين" باللغة الإنجليزية.

وهو شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلدًا، كما له صلات وعلاقات مع البرلمان الأوروبي.

يرأسها القيادي الإخواني عصام الحداد ابتداء من عام 1992 حتى توليه منصب مستشارًا لمحمد مرسى.

أنشئت في برمنجهام، وأصبح لها أفرع فى 28 دولة، يترأس إدارتها مجموعة من قيادات الإخوان، على رأسهم أحمد كاظم الراوي.

مقرها لندن، ويديرها أنس أسامة التكريتي وهو بريطاني من أصل عراقي، وعضو بمجلس شورى الرابطة الإسلامية في بريطانيا، كواحدة من أهم المؤسسات الإخوانية في بريطانيا.

منظمة إسلامية أنشئت في عام 1997، وهى تشارك فى بعض أعمالها المجلس الإسلامي في بريطانيا واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا والهيئة الاستشارية الوطنية للأئمة والمساجد بلندن.

يترأسه خالد بن عبد الله الفواز، وركّز نشاطه في البيئة البريطانية، من أجل توغل الجماعة، فأنشأ عدة مدارس، وخدمات اجتماعية.

أنشئت عام 1994 ويقودها أحمد الراوي وفؤاد العلوي ونوح الكدو، وتقوم بتمويل أنشطة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.

تعد مظلة للمنظمات التابعة للإخوان في بريطانيا وأسست عام 1962 بواسطة مجموعة من الناشطين أغلبهم منتمون للإخوان.

منظمة خيرية تابعة للإخوان لها فروع في جميع أنحاء العالم تم تأسيسها عام 1984 في برمنجهام.

اللوبي الأقوى للإخوان في المملكة المُتحدة، تصنف نفسها على أساس أنها مؤسسة بحثية في السياسة والعلاقات العامة وتشجع على الحوار بين الثقافات.

تم تأسيسها عام 2006 وهي قناة فضائية ناطقة باللغة العربية، تقوم باستضافة قادة جماعة الإخوان وتتبني أيديولوجيتهم.