"تميم" vs "ترامب".. ماذا ينتظر أمير قطر من أمريكا بعد تصريحاته المسيئة؟

 

بعد هجوم أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، على مجلس التعاون الخليجي، عقب القمة العربية الإسلامية الأمريكية، في الرياض، وتصريحاته المسيئة لعدد من الدول العربية، طال ذلك الهجوم، أمريكا، عقب عقدها عدة صفقات مع السعودية، واصفًا توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بغير الإيجابية.

 

وأكد خبراء السياسة، أن تصريحات تميم المسيئة لأمريكا، لن تؤخذ بمأخذ الجد لأنه في النهاية تابع ذليل ينفذ الأوامر الأمريكية بكل خضوع وأدب، كما أن تراجع عن تصريحاته والتي سبقت وكالة قطر الرسمية نشرها بعد أن راجعه الوصي على الحكم لذا يؤكد الخبراء أن أمريكا، ستشد أذن تميم وستطالبه بعدم تكرار تلك التصريحات التي خرجت عن سياق مؤتمر القمة الخليجية الأمريكية.

 

هجوم قطر على أمريكا والسعودية

انتقد أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، النظام السعودي لعقده صفقة أسلحة ضخمة مع أمريكا بقيمة 110 مليارات دولار داعيًا السعودية إلى الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلًا من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، وكذلك شنه هجومًا على الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب، واصفا توجهاته بغير الإيجابية.

 

قطر تبرر إسائتها بوجود اختراق لمواقعها

وبمجرد بث تصريحات أمير قطر المثيرة للجدل على الوكالة الرسمية القطرية "قنا" تناقلتها جميع المواقع الإخوانية "الأناضول، رصد ، الجزيرة" عقب الضجة الكبيرة التي آثارت حفيظة دول مجلس التعاون الخليجي، مما اضطر النظام القطري وأذرعته إلى محاولة تدارك الموقف والتراجع سريعًا وحذف التصريحات من على الوكالة الرسمية القطرية وإعلانها وجود هاكر واختراق لموقعها على شبكة الإنترنت.

 

وتأتي تلك التصريحات بعد القمة الإسلامية العربية الأمريكية التي عقدت فى قطر وحضرها رؤساء العديد من الدول وتجاهل خلالها معظم الدول العربية الأمير القطري تميم بن حمد، وهو ما ظهر جليًا في تجاهل ولي عهد أبو ظبي لأمير قطر، وسلامه على الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفاوة.

 

وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثان قد أكد في تصريحاته أن "ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليميًا ودوليًا، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها"، على حد قوله.

 

تميم يشعر بخيبة أمل

وفي هذا السياق، قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن تميم شعر بخيبة أمل بوصول ترامب للمشهد الرئاسي الأمريكي والذي بوصوله أفشل المعادلات القطرية في مشروعها الصهيوني على مستوى الشرق الأوسط.

 

قطر تعتبر نفسها الابن الشرعي لإسرائيل

وأضاف عطا، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن قطر تعتبر نفسها الابن والحليف الشرعي لدولة إسرائيل حتى تضمن بقائها واستمرارها وحسب ما أكدت معلومات كان هناك دور خفي من خلف الستار لإسرائيل لتولي تميم الحكم والتاريخ هيقول كتير - بالنسبة للإدارة الامريكية.

 

بالونة اختبار

وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الشيخ تميم يعتبر تصريحاته في مجملها بالونة اختبار، وخاصة أن هناك علاقات بيزنس واستثمارات قطرية بالمليارات في أمريكا ولندن، وترامب راجل أعمال هدفه الأساسي تحقيق أكبر قدر من المكاسب بأقل الخسائر.

 

تميم تابع ذليل ينفذ أوامر أمريكا

وتابع ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن قطر قاعدة أمريكية وأمير قطر الشيخ تميم في حكم أحد موظفى وزارة الخارجية الأمريكية ولكن في شكل أمير دويلة.

 

وأوضح الشهابي، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن تصريحات تميم، لن تأخذها أمريكا بمأخذ الجد لأنه في النهاية تابع ذليل ينفذ الأوامر الأمريكية بكل خضوع وأدب، مشيرًا إلى أنه تراجع عن تصريحاته والتي سبقت وكالة قطر الرسمية نشرها بعد أن راجعه الوصى على الحكم لذا اعتقد أن أمريكا، ستشد أذن تميم وتطالب بعدم تكرار تلك التصريحات التي خرجت عن سياق مؤتمر القمة الخليجية الأمريكية.