أخبار أراضي "آل رجب" بمحافظة الإسكندرية إيه يا فندم .. آلو يا عسل!

منوعات

عبدالفتاح رجب
عبدالفتاح رجب


بعد أوامر الرئيس السيسى بملاحقة ناهبى أراضى الدولة


بسم الله الرحمن الرحيم.. فى سياق استجابة السيد رئيس الجمهورية - عقب سماعه لواقعة «حمام» الشهيرة- لموضع الاستيلاء على أراضى الدولة، أتحدث وأكرر - ربما تكون المرة الأخيرة - بخصوص هذا الملف الذى استغرق منى سنوات طويلة، وهو ملف الأراضى المستولى عليها من محمد رجب وأولاده، وأشهرهم عبدالفتاح رجب.

يا سيادة المسئولين بالدولة، كل مرة يأتى محافظ ويمشى دون عمل أى شىء، يمكث فى مكتبه حتى يأذن الله له بالخروج، ولكن قبل مغادرته للمحافظة تتم دعوته من قبل آل رجب لحضور ندوة أو عشاء، المهم مناسبة يحضر لها، وحتى الآن الكل لبى النداء، ويمضى بعد ذلك أى محافظ لحال سبيله ولا يتغير فى الأمور شىء، لا أحد يحاسب.

الرئيس قال فى اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف القومية إن مافيا الأراضى لم تترك قطعة أرض واحدة فى مصر لم تتعد عليها، ما عدا أراضى الجيش والشرطة، وحتى لا نشعر بأن ما كتبناه قد ذهب أدراج الرياح، أريد منكم ولو لمرة واحدة فى ظل الموقف المحترم للقيادة السياسية بمحاسبة مافيا الأراضى أن تسألوا عن الأراضى التى أخذها آل رجب، هل هو بيع وشراء بالتراضى أم تم تخصيصها لهم؟ أم هى أملاك أميرية وأرض أوقاف تم الاستيلاء عليها بطرق قانونية؟

وهل تلك الأراضى استخدمت فى الغرض الذى خصصت من أجله؟ الرجاء وضع حد للأقاويل التى تتردد منذ سنوات طويلة فى الإسكندرية، فهل هؤلاء الناس فوق المحاسبة، وهل هم محاطون بمراكز قوى من جميع الجهات سابقين وحاليين من كل مهنة لحمايتهم؟ نشرت فى 2015 وقبلها فى 2014 ومنذ ثلاثة أعداد سابقة عن الأراضى التى يتردد أنها ليست حقهم، وأكرر أولاً جزءا من أرض مدرسة الريادة على حرم السكة الحديد منذ بنائها، ثانيًا جزء من الجانب الآخر للأرض الملاصقة لشركة النحاس المصرية، فهل اشترى من السكة الحديد أو الجزء المقتطع من أرض شركة النحاس تم شراؤه منهم صحيح أم لا؟.

وياريت نغلق الملف حتى يشعر الفقير أنه بدولة قانون، وإذا كانوا براء ندين لهم بالاعتذار، وكذلك كل من تحدث عنهم، وإذا كانوا غير ذلك عليكم بالتحرك، وما مصير الأرض التابعة لمحافظة الإسكندرية، وهى جزء من جرين بلازا بسموحة، منذ بنائها «باركنج»، وحتى الآن وصلت المديونية لأكثر من مائة مليون بخلاف الفوائد، لا المحافظة أخذت الأرض ولا أخذت قيمة الاستيلاء عليها.

وإذا لم يتم مواجهة أسطول المحامين والشئون القانونية لدى آل رجب سيظل الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لن أتحدث فى شأن أن بقية أرض جرين بلازا كان جزء منها تابعاً للمرور، وجزء آخر تابعا للأوقاف، فعلى جهات الدولة التى تريد إعادة الحقوق فتح الملف بحق الله، وقطع الشك باليقين، أما أرض جامعة فاروس التى تم استقطاع (18) مترًا من شارع كان بين حى سكنى وبين تلك الأرض، وحسم الخلاف وقتها محافظ الإسكندرية الأسبق أسامة الفولى، وترك محمد رجب من الـ(18) مترا تسعة أمتار وأخذ التسعة الأخرى، وفى هذه الحالة يسأل فيها أصحاب جرين تاورز وأسامة الفولى.

أما الجانب الآخر من الجامعة فما زال القضاء لم يحسم اتهام آل زهران لآل رجب بأخذ الشارع المجاور لهم أيضا، أما الجانب الثالث الخلفى للجامعة فتم أخذ الشارع الذى كان يربط العزبة الخلفية بسموحة وضمه للجامعة وغلق الشارع، وأظن المستشار أحمد عوض - ولن أذكر طارق القيعى لأن طارق القيعى رئيس المجلس المحلى الأسبق صديق آل رجب- لديه جميع المستندات وهى أيضًا بحوزة عدد من أعضاء المجلس المحلى الأسبق وأسماؤهم عندى كاملة.

ونأتى لأرض نادى الفروسية بالكنج مريوط، وهى عبارة عن (100) فدان كانت مخصصة لنادى أعضاء هيئة التدريس، والذى رأسه ولا يزال الدكتور كمال قنديل، ودار صراع قانونى بين نادى أعضاء التدريس وآل رجب، انتهى كما ترى على أرض الواقع بنادى الفروسية، ونأتى للفندق المقام «كينجز رانش» بالكنج مريوط، فكان أرضا زراعية تتبع هيئة التنمية الزراعية، أكرر أرضا زراعية، ولن أعيد وأزيد فى كلام رئيس الوزراء وتصريحه هذا الأسبوع، بأنه لن يسمح بالبناء على أرض زراعية، أما ملكية الأرض فتسأل عنها وزارة الزراعة ومحافظة الإسكندرية وأعتقد ملفها ملىء بالمعجزات.

لن أتحدث عن «الهيلمان» الذى يعيشه آل رجب فى نادى العاصمة وجمعية تنمية الإسكندرية، التى ضم إليها مجموعة من رجال الأعمال، لن أتحدث عنها ولن أتحدث عن حضور كل محافظ جديد حتى يعطى الشرعية للقاءات، ، وكله فى كفة ودعوته لأعضاء مجلس الشعب وقت أن كانوا جددا فى كفة، ومع الأسف هرول له الغالبية، فما هى صفته السياسية ليدعو المسئولين وأعضاء الشعب المفترض أنهم أمان الشعب.

كتبت كثيرًا وقلت أكثر، لكن أؤكد أنه الأقوى نفوذا بالمدينة التى تئن منذ عشرات السنين، ولم لا والسيد رئيس الحزب الفلانى بينزل معاهم فى حمامات سباحتهم، ومين نازلة الرملة تدفن معاه، وقد وجهت نداء قبل عددين للهيئة الوطنية للإعلام وسألت ما هو نفوذ وقوة السيدة أمل صبحى لتدير برنامجا يصعب على أى رئيس للمحطة الاقتراب منه أو من محتوى المواد التى تقدم بالبرنامج، وما هى صفة أعمالها تحديدا عند آل رجب فهى توزع معهم كرتونات الخير واضحك وانت بتسلم الكراتين للفقراء قبل أى انتخابات محلية، فهل هى رئيس جمعية أم مدير أعمال إعلامية وبأى صفة تعطى محاضرات فى قسم الإعلام فى جامعة آل رجب.

الكارثة أنهم يطلقون عليها لقب دكتورة، ويتم كتابة ذلك رسميا على صفحتها بالفيس بوك «الدكتورة أمل»، والأقاويل تؤكد أنها لم تأخذ حتى دبلومة تمهيدى ماجستير، أليس ذلك عجيبًا؟ ومن سيحاسبها وكل مسئولى المحافظة ضيوف إما بالبرنامج أو عند السيد رجب، الذى تشغل عنده منصب رئيس جمعيته الخيرية، وتعطى محاضرات مثلما ضغطت قبلها على رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتعطى محاضرات، رغم اعتراض عدد من العاملين بالأكاديمية ومشيت. ويا سيدى عبدالفتاح تأخذ حاشيتك ومعكم كاميرا لتوزعوا على المحتاجين كراتين خير وتزوروا المدارس الحكومية، اللى أنا عارفاه أن «اللى بيعمل خير ما يتصورش» لا تدرى يدك اليمنى ما أعطت يدك اليسرى، ومش كدا ولا إيه يا أمل يا عسل.

وفندق الكنج الذى به كل التسهيلات والدلع من يديره؟ ووصل الأمر لإدارة الإسكندرية عينى عينك عن، ندوات لمين وعزومات لمين وجمعيات رجال أعمال وأساتذة جامعة علشان عنده جامعة، وكل واحد عايز «نحتاية» ومدرسين، كل واحد عايز عقد ورجال الأعمال، كل واحد عايز توريده لحالة، أو تخفيض فى قاعة بفندق ومحليات وأعضاء شعب معزومين بالهنا والشفا، وتعالوا نحتفل بنجاحكم ونتكلم عن مشاكل الإسكندرية، ومين من المحليات أو الشعب بعدها من سيقول له ما ترجع حق أرض محافظة الإسكندرية، هذا بالإضافة إلى سياسيين كبار يأتون للندوات وانزل فى فنادقنا وتعالى ننزل الصور فى مواقعنا وجروباتنا، وأنا مستعدة دائما لسداد ثمن ما أكتبه من تشهير بى والرد سيكون شرعيا.

إذا أردتم فكونوا شجعانا وواجهوا السطور بمثلها، أما أن تشهروا وتقذفوا فأنا مكملة وليس بينى وبينكم خصومة شخصية بل خصومة وطنية، وهذا ليس غريبا عليكم، فهذه أدواتكم فى الدفاع عن أنفسكم وتعلمون جيدا أنه من السهل بل الأسهل معاملتكم بالمثل، ولكن بينى وبينكم خشية الله، يكفى أن السكرتير العام الجديد الذى جاء للإسكندرية هذا الأسبوع يرفضه السكندريون.