ننشر التاريخ الأسود للحكم الاستبدادي في دويلة قطر (فيديو)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يبدو أن فضائح قطر عرض مستمر، فلا تكاد تستفيق من واحدة حتى تلاحقها الآخرى لتكشف تاريخها الأسود، وكان آخرها فيديو أعد من قبل شباب عرفوا أنفسهم بأنهم من الخليج إلى المحيط كشف العديد من الأسرار عن حكم قطر الاستبدادي.

ونشر الشباب الفيديو عبر صفحة تحمل مسمى "ما لا تعرفه عن قطر"، مؤكدين أن هذه بداية لسلسة أفلام تفضح دويلة قطر.

 

أسرة آل ثاني تحتكر إمارة دويلة قطر

في بداية الفيديو، قال صلاح نصراوي، المراسل السابق لوكالة AP الأمريكية بالشرق الاوسط، إن النظام الذي شكل في قطر بعد الاستقلال هو نظام قبلي.

وأضاف أنه كان يتم اختيار الأمير من قبل عائلة أسرة (آل ثاني) بدون أى نوع من الدستور أو نظام للحكم أو قانون يحدد الأمير أو شكل النظام.

وتابع أن اختيار الأمير كان يتم طبقاً لمقولة "البقاء للأقوى"، وفسره نصراوي أنه سبب أساسي في إحداث الانقلابات داخل قطر، وهناك مخاوف حتى الآن داخل الدوحة من تكرار هذه الانقلابات.

 

نظام قطر "ديكتاتوري"

وخلال الفيديو قال الدكتور شادي أحمد، الكاتب والمحلل السوري، إن أمير دويلة قطر له صلاحيات مطلقة بل هناك تجريم في حال مناقشة تلك الصلاحيات.

وأضاف أنه هناك تجريم حتى لمناقشة ولاية العهد وكذلك نظام الحكم، موضحًا أن النظام في قطر عبارة عن سلطة ديكتاتورية تريكالية شمولية مطلقة.

 

استخبارات أجنبية تقود قطر

وتسائل شادي أحمد، الكاتب والمحلل السوري قائلاً: "لماذا هذه السلطة الديكاتورية المطلقة؟ ونحن نعرف أنه لايوجد برلمان بالمعني الحقيقي وحتى الدستور"، وفسر ذلك قائلاً: "هناك قرارات لابد أن تصدر عن هذه الإمارة.. هذه القرارات لابد أن لاتخضع لمراجعة لأنها مركز لسياسات كبيرة وسياسات مهمة جداً استخباراتها تقاد في الغرب".

 

مبالغ طائلة من الدوحة لضمان البقاء في الحكم

ومن جانبه قال خالد شقير، المذيع بالإذاعة الفرنسية، إن هناك مبالغ طائلة دفعت من أجل بقاء أسرة "آل ثاني"في الحكم.

وأضاف خلال الفيديو، أن الثمن الغالي الذي دفع جاء لمصلحة وهي أن يكونوا في الحكم ولا يكون هناك انقلابات في قطر ولا حديث عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدم الحديث عن معارض داخل الدوحة.