الكرة في رمضان.. حوادث مؤسفة كشفت عن الوجه "القبيح" للكرة المصرية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تعتبر كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في مصر والعالم كله نظرًا لم تقدمه للجمهور من متعة واثارة وتشويق بالمباريات وتعصب كل جمهور للفريق الذي يشجعه، ولكن تلك اللعبة الجماهيرية ليست دائمًا مصدر للمتعة والسعادة للجمهور، ولكن أحيانًا تكشف عن وجهها "القبيح" وذلك نتيجة بعض الأحداث المؤسفة التي تقع أحيانًا خلال المباريات.

 

ويستعرض "الفجر الرياضي" في رابع أيام شهر رمضان حادثتين مؤسفتين من سجلات تاريخ الكرة المصرية حدثت خلال شهر "الصيام": -

 

- حادث 1999:

شهدت مدينة الاسكندرية حادثًا مؤسفًا قبل لقاء الاتحاد السكندري والكروم في دور الـ16 لبطولة كأس مصر في 11 يناير 1999 الموافق 25 رمضان، حيث احتشدت جمهور "زعيم الثغر" أمام بوابات استاد "الاسكندرية" لمؤازرة فريقها في هذه المباراة الهامة ولكن تعنت المسئولون فى فتح أبواب الاستاد، لتتكدس الجماهير أمام الأبواب، و اكتفى المسئولون بفتح بابين فقط قبل المباراة بقليل، لتندفع الجماهير للدخول للاستاد مما تسبب في سقوط 8 قتلي والعديد من المصابين تم نقلهما للمستشفي وهتفت الجماهير ضد الاتحاد السكندري للمرة الأولي مطالباه بالخسارة بعد هذا الحادث.

 

 

- طوبة زيمبابوي:

خاض المنتخب الوطني مواجهة صعبة أمام نظيره زيمبابوي في 28 فبراير 1993 الموافق 17 رمضان، وذلك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 بأمريكا وكان يحتاج المنتخب للفوز في المباراة للتأهل للمرحلة الاخيرة من التصفيات المونديالية.

ونجح المنتخب الوطني في الفوز بالمباراة بنتيجة 2-1 بهدفين سجلهما "أشرف قاسم - حسام حسن" ولكن المفاجأة أن تقرير حكم ومراقب المباراة أكد أن أحد مشجعي المنتخب المصري ألقي "طوبة" من المدرجات اصابت المدير الفني لمنتخب زيمبابوي وأكد أنه استكمل المباراة لدواعي أمنية وهنا قرر الاتحاد الدولي اعادة اللقاء في 15 أبريل من نفس العام في فرنسا وخسر منتخب الفراعنة وودع التصفيات.