عقب أزمة قطع العلاقات مع قطر.."خبراء": تل أبيب المُستفيد الأول من سياسات الدوحة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد أن أعلنت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشئون الداخلية ودعم الإرهاب"، طالب رئيس الطاقم الدبلوماسى السابق فى سفارة تل أبيب لدى الدوحة السفير "إيلى ابيدر" إسرائيل بانتهاز الفرصة فى قطع العديد من الدول العربية علاقاتها مع  قطر من أجل بناء علاقات دبلوماسية قوية مع قطر، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أن تل أبيب المُستفيد الأول من سياسات الدوحة.


الملف الفلسطينى

وقال "ابيدر" فى تصريحات خاصة لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن هذا سيكون مفيدًا فيما يتعلق بالملف الفلسطينى، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد أن ينكر العلاقات القوية بين حركة حماس وقطر التى تمولها وتدفع لها المرتبات، وفى حالة قيام علاقات دبلوماسية كاملة بين قطر وإسرائيل فإنها ستمارس ضغوطا على حماس بألا تعرض أمن إسرائيل للخطر.


زلزال يضرب قطر

وأكد الدبلوماسى الإسرائيلي، أن مغادرة 800 ألف مواطن من قطر يعنى بمثابة زلزال يضرب قطر، وخاصة أنها دولة صغيرة وعدد سكانها هو الأقل بين الدول الخليجية.


تأخر كثيرًا

من جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد أنور عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن قرار قطع العلاقات مع قطر تأخر كثيرًا، مؤكدًا أنه يمثل ضربة موجعة لأطراف إقليمية داعمة للسياسات القطرية وعلى رأسها إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل تُعد المستفيد الأول من سياسات قطر في المنطقة.


نزاعات على السلطة

وأضاف "أنور"، أن الدوحة سعت لتفتيت القوة العربية المؤثرة، كما أنها أساءت للمقاومة الفلسطينية واللبنانية حينما أقحمت المقاومة في شؤون داخلية ونزاعات على السلطة في بلادها وهناك تفتيت وإساءة للقضية الفلسطينية برعاية قطرية.


العلاقات بين قطر وإسرائيل جيدة

أكد الدكتور أيمن الرقب، المحلل الفلسطيني، إن العلاقات بين قطر وإسرائيل "جيدة" وتصل إلى مرحلة "الأخوة"، موضحا أنه يجب على حماس أن تتحلى بالذكاء وتعلن موافقتها علي الشروط المصرية في المصالحة "الفلسطينية - الفلسطينية".


تتعاون مع مصر

وأضاف "الرقب"، أنه يجب على حركة حماس أن تتعاون مع مصر وتترك قطر، لأنها لا تريد حل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدويلة لعبت دورا رئيسيا للضغط على أمريكا وإسرائيل حتى تشارك حركة حماس في الانتخابات.