"مركز الملك سلمان" يتصدى لضغوطات الحياة ببرنامج وطني فريد

السعودية

السعودية - ارشيفية
السعودية - ارشيفية


يمثل برنامج المسح الوطني للصحة النفسية أحد البرامج الرائدة والفريدة التي تبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة؛ لتزويد متخذي القرار والمتخصصين ببيانات صحية واجتماعية ومؤشرات إحصائية ذات جودة علمية عالية، تساعد في توفير الخدمات اللازمة للوقاية والعلاج والتأهيل في السعودية.

ويهدف البرنامج بشكل أساسي إلى معرفة ماهية ضغوط الحياة، ومدى انتشارها، وتأثيرها على صحة الفرد والمجتمع؛ ما يساعد صانعي القرار والمخططين في مجال الصحة على تقدير نوع وحجم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية المطلوبة في السعودية.

كما يساهم البرنامج في قياس حجم العبء الذي تشكله ضغوط الحياة في المجتمع السعودي، وتقدير حجم الإعاقة الناجمة عن الأمراض الصحية، ومعرفة أسباب ضغوط الحياة الأكثر شيوعًا بين السعوديين، وأفضل الطرق لتقديم الخدمات الصحية.

ويضم فريق المسح الوطني مجموعة من الأطباء والمختصين والعلماء والباحثين المهتمين بالتعرف على ضغوط الحياة في السعودية، وتأثيرها على الصحة؛ إذ ينتسب الخبراء إلى مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية عدة، هي: مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في الرياض، وزارة الصحة، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، جامعة الملك سعود والمركز العربي للبحوث والدراسات الاستشارية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات عالمية عريقة، هي: منظمة الصحة العالمية، جامعة هارفارد وجامعة ميتشجن.

ويشمل المسح الوطني عينة ممثلة للسعوديين كافة في المناطق المدنية والريفية، تضم 4000 شخص من الذكور والإناث فوق سن الخامسة عشرة، يتم اختيارهم بشكل عشوائي من كل أسرة لتغطية المناطق كافة، على أن تقوم فرق مدربة ومعتمدة من قِبل خبراء المسح العالمي للصحة النفسية بأخذ العينات.

وسيتم استخدام أحدث الطرق الحديثة المختصة في مسح الصحة النفسية، التي تم تطويرها من قِبل جامعة هارفارد، بعد ترجمتها من قِبل فريق سعودي من الأطباء النفسيين والمترجمين المعتمدين.

وحظي المشروع بتبرع سخي من شركة سابك، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أبراج كابيتال، بوصفهم شركاء استراتيجيين.