علي جمعة يوضح الفرق بين "البدعة" و"السنة الحسنة" (فيديو)

أكد الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن هناك فرق بين مفهوم "البدعة" التي تبطل أصل من أصول الشريعة، وبين "استحداث السنة الحسنة" التي يؤجر عليها المرء ومن تبعه وعمل بها.

وأضاف "جمعة" خلال حديثه ببرنامج "طريقنا إلى الله"، المذاع عبر قناة "CBC"، اليوم الأحد، أن البدعة سنة سيئة لأمر ليس له أصل في الدين، ومنها مخالفة إجماع علماء الأمة عبر التشكيك في أحكامهم، كأن كان يتوضأ باللبن بدلًا من الماء، أو يشكك في تحريم شرب الخمر، وأن يقول إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم ترد في السنة أو القرآن.

وأوضح أنه في المقابل فإن استحداث سنة حسنة، المراد بها التقرب أكثر من الله في العبادات شريطة أن تكون مندرجة في إطار الشريعة، كما فعل عثمان بن عفان الصحابي وخليفة المسلمين، حينما تولى تشكيل جيش العسرة، وأيضًا زيادة في ثناء الله عند التكبير أثناء أداء العمرة أو الحج، لافتًا إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة في الإسلام فله أجرها وأجر من عمل بها".