الصدمة تسيطر على سائقي ساوبر بعد رحيل كالتنبورن

الفجر الرياضي

 مونيشا كالتنبورن
مونيشا كالتنبورن


عبر الثنائي ماركوس إريكسون وباسكال فيرلاين سائقا ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم الجمعة عن شعورهما بالصدمة فور علمهما بالرحيل المفاجئ لمونيشا كالتنبورن رئيسة الفريق وأول سيدة ترأس فريقا في البطولة.

وأكد ملاك الفريق رحيلها يوم الأربعاء الماضي قائلين إنه جاء "بسبب اختلاف في وجهات النظر حول مستقبل الشركة" في حين نفى باسكال بيتشي رئيس مجلس الإدارة تكهنات ترجح رحيلها بسبب وضع سائقي الفريق ومحاباة السويدي إريكسون".

وقال إريكسون ردا على سؤال هل تركت كالتنبورن الفريق الذي يتخذ من سويسرا مقرا بسبب المجاملات قبل سباق جائزة أذربيجان الكبرى بعد غد الأحد: "بالنسبة لي ولباسكال الأمر واضح تماما أننا لسنا المشكلة.

وأضاف: "يحصل كل منا على نفس التجهيزات والمعدات والأولوية وهذا ما يحدث دائما في هذا الفريق وما سيحدث مستقبلا. كان الأمر مفاجئا تماما والأمر برمته حدث في آخر 48 ساعة. إنها أول مرة أواجه فيها هذا الموقف".

وأكمل: "أولا وقبل كل شيء لدي الكثير لأوجه الشكر عليه لمونيشا وأعتقد أننا أصبحنا فريقا واحدا لأنها هنا منذ فترة طويلة وقدمت الكثير من الأشياء الطيبة للفريق".

وكرر فيرلاين حديث زميله عن صدمته لرحيل كالتنبورن التي كانت تملك سابقا 33.3 بالمئة من أسهم الفريق قبل أن تستحوذ شركة لونجبو عليه العام الماضي.

وقال السائق الألماني: "شعرت بمفاجأة كبيرة. تحدثت إلى مونيشا مساء الثلاثاء الماضي. اتصلت بي وأبلغتني بالأمر وبالطبع استغربت الأمر حقا.

وواصل: "بالتأكيد الجميع يسأل.. هل سيصب ذلك في مصلحة الفريق أم لا؟ وما الذي سيتغير بالفريق. أعتقد أن السائقين ليسوا مناسبين للتعليق كثيرا عن هذا الأمر.

أكمل: "أقوم بعملي فقط وأريد أن أقدم أفضل ما لدي بقدر المستطاع وأي شيء اخر ليس من مهام وظيفتي"

وانضمت كالتنبورن إلى ساوبر في 2000 لتولي الإدارة القانونية ثم أصبحت في منصب الرئيس التنفيذي في 2010.

ومر ساوبر بفترات صعبة في المواسم السابقة وعانى للحصول على نقاط في الموسم الماضي لكن المشاكل المالية تحسنت عندما استحوذت لونجبو على الفريق في يوليو/ تموز الماضي.