3 مفاجآت بالكرة المصرية في العيد

أعلنت دار الإفتاء المصرية، مساء أمس السبت، أن اليوم الأحد، هو غرة شهر شوال، وأول أيام عيد الفطر المبارك.

 

وشهدت أيام العيد، سواء الفطر أو الأضحى، خلال الأعوام السابقة العديد من المفاجاّت بالنسبة للجماهير منها السارة ومنها الغير سارة، حيث  يستعرض "الفجر الرياضي" أبرز تلك الأحداث في التقرير التالي:

 

1 – فلافيو يقود الأهلي للفوز بالقمة:

أاول أيام عيد الأضحى المبارك بعام 2006 يلتقي قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في قمة نارية، يحسمها الأنجولي فلافيو بهدفين لمصلحة الأحمر، فيحتفل بعيد ميلاده الحادي والثلاثين بثنائية في شباك عبد الواحد السيد.

 

اللقاء لم يكن بمثابة مفاجأة في نتيجته، فكان أمراً طبيعياً في ظل عودة الأهلي قبل أيام من اليابان، وهو يحمل برونزية العالم، في ظل حالة عدم اتزان لميت عقبة، ولكن المفاجأة جاءت في أداء الزمالك خلال هذا اللقاء، فأضاع ركلة جزاء وسجل هدف تقليص الفارق وقدم مباراة جيدة، لا يعيبها سوى إهدار الفرص السهلة والأخطاء الدفاعية التي منحت الفوز للأهلي، على عكس ما توقع الجميع بفوز سهل وكاسح لاصحاب الزي الأحمر.

 

2 – نكسة منتخب مصر أمام غانا:

أن تخسر أمام منتخب بقوة منتخب مثل غانا، بملعبه بكوماسي، هو أمراً طبيعياً في ظل وجود واتسو الرهيب وجيان الخطير، ولكن أن تأتي الخسارة لمنتخب مصر وبنصف دستة أهداف، فهذه هي المفاجأة الغير سارة على الإطلاق لعشاق الكرة المصرية.

 

مع أولى أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2013 يكتسح الغانيون أبناء بوب برادلي في المباراة الفاصلة بتصفيات مونديال 2014، في ليلة حزينة عاشتها جماهير الكرة في مصر.

 

3 – أول خسارة قارية للزمالك بالقاهرة:

أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 2012، يتوقع الجميع أن يرد الزمالك الهزيمة التي تعرض لها بملعب فريق مازيمبي الكونغولي بثنائية وأن يرد الأبيض الإعتبار، ولو بالانتصار بهدف نظيف، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويكرر الزمالك خسارته بهدفين مقابل هدف بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2012، في قيادة أولى للبرتغالي فييرا.

 

الخسارة كانت بمثابة المفاجأة كونها الهزيمة الأولى للزمالك قارياً بملعبه بالقاهرة من نادٍ غير مصري، حيث سبق وأن تلقى الأبيض خسارة أمام الأهلي مرتين قبل هذا اللقاء في لقاء كان هو صاحبه.