مصايف "على ما تفرج".. "الغلابة" يحتمون من الحر في القناطر الخيرية والترع (صور)

تقارير وحوارات

مصايف الغلابة
مصايف الغلابة



"مصايف على ما تفرج"، هكذا يمكن أن نصف حال عدد من المصريين الذين لجأوا إلى القناطر الخيرية ونهر النيل للإحتماء من إرتفاع درجات الحرارة، بدلًا من اللجوء إلى المصايف نظرًا لإرتفاع أسعارها بالنسبة لهم، وذلك اثناء احتفالات عيد الفطر.

مصايف القناطر الخيرية
ففي ثاني أيام العيد، هرب عدد من المواطنين من إرتفاع درجات الحرارة لشواطئ الشلالات بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، في جو مبهج مستمتعين بنقاء المناخ الموجود في القناطر.





ونصب عدد من الأسر الخيام على شواطئ الشلالات بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية والاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية والنزول إلى مياه النيل للسباحة مع الأطفال.



مصايف نيل سوهاج
وفي سوهاج، استبدل الأهالي شواطئ نهر النيل بشواطئ المصايف، حيث تعاملوا مع النهر كأنه شاطئ في إحدى المصايف الشهيرة، فهرب الأهالي من درجات الحرارة المرتفعة بالاستحمام في نهر النيل وسط حالة من الفرح لروعة المناخ.





ولم يتوقف أهالي سوهاج إلى استخدام نهر النيل فقط كمصيف، حيث أنهم استخدام عدد من الترع لتلبية مطالبهم أيضًا مثل ترعة المحمودية وترعة الإبراهيمية، حيث استقروا على حواف ترك الترع للجلوس وكذلك الاستحمام.



والطريف في الأمر أن الأهالي استخدموا إطارات السيارات بدلًا من العوامات، وذلك ليتمكنوا من نزول أبنائهم للمياة دون أن يقلقوا عليهم من الغرق.