نبيلة السيد.. تتلمذت على يد عبدالمنعم مدبولي واتخذت نادية مصطفى قدوة لها

الفجر الفني

نبيلة السيد
نبيلة السيد


رغم رحيل جسدها عن عالمنا، إلا أن أدوارها الفنية مازالت عالقة بأذهان وقلوب الجماهير، فلقد كانت من أشهر الفنانين أصحاب "الإفيهات" المضحكة، ومازال الجمهور يردد بعضها ومن أشهر الإفيهات التي عُرفت بها الممثلة نبيلة السيد "عريس يا بوي طخه بس متعوروش".

 

نشأتها

ولدت الممثلة نبيلة السيد في 7 أغسطس من عام 1938 بالقاهرة، ودرست التمثيل بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكي طليمات، وتخرجت منه عام 1949، حيث التحقت بفرقة ساعة لقلبك المسرحية، ثم التحقت بفرقة الفنانين المتحدين، ومنها انطلقت إلى العمل في المجال الفني.

 

أعمالها

قدمت نبيلة السيد ما يقرب من 130 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام، المسرحيات، المسلسلات، وتنوعت واختلفت الأدوار التي أدتها نبيلة السيد مابين الأم الحنون، والزوجة الطيبة، والأخت والخادمة، والحماة، وعلى الرغم من براعتها في التمثيل إلا أن المنتجين والمخرجين وضعوها في إطار معين وهو الأم والزوجة الحنون الطيبة، والحماة الصعبة المراس.

 

ومن أبرز أعمالها "ممنوع في  ليلة الدخلة"، "الراقصة والطبال"، "البحث عن فضيحة"، "صيام صيام"، "سواق الأتوبيس"، "عفريت مراتي"، "خلي بالك من زوزو"، "المغفل"، "البيجاما الحمرا"، "غوايش"، "إلى من يهمه الأمر"، "عالم عيال عيال"، "غريب في بيتي"، "أخو البنات"، "أهلًا بالسكان"، "اتفضل قهوة"، "مسعود سعيد ليه" وغيرها من الأعمال الفنية.

 

تلميذة "مدبولي" وتحب نادية مصطفى

أوضحت الممثلة نبيلة السيد في لقاء سابق لها أنها تلميذة للراحل عبد المنعم مدبولي، حيث شاركت معه في عدد كبير من المسرحيات، التي لم يُسجل معظمها، موضحة أن دورها في مسرحية "العيال الطيبين" مع الراحل عبد المنعم مدبولي الأقرب إلى قلبها.

 

وأكدت في لقائها أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش دون الاستماع إلى الموسيقى، فكل موسيقى لها طعم وموقف، مشددة على حبها للبساطة، لذلك فهي تحب نادية مصطفى لبساطتها في أدائها وملابسها ومكياجها.

 

وفاتها

رحلت الممثلة نبيلة السيد عن عالمنا بجسدها، بعد معاناتها مع مرض السرطان، فانتقلت روحها إلى بارئها في 30 يونيو من عام 1986، عن عمر ناهز 48 عام.