وزير الزراعة يتفقد أجنحة معرض "أجرينا" الدولي للدواجن والماشية والأسماك (فيديو)

وتفقد البنا أجنحة المعرض المختلفة والخاصة بالشركات العارضة والتي تعمل في مجال الإنتاج الداجني والثروة الحيوانية والسمكية، ومستلزماتها، حيث بلغ عدد المشاركين حوالي 620 شركة من 18 دولة، فضلا عن عدد من كبار رجال الصناعة في مصر والوطن العربي والعالم.

وأكد وزير الزراعة حرص القيادة السياسية في مصر والحكومة على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، خاصة في كافة المجالات والأنشطة المرتبطة بالزراعة، والإنتاج الحيواني، وذلك في ظل المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع المليون رأس ماشية، لافتا إلى أن تلك المشروعات من شأنها أن تفتح الباب لاستثمارات كبرى في هذه المجالات والصناعات الأخرى القائمة عليها، مما يسهم بشكل كبير في توفير فرص عمل للشباب، وتقليص الفجوة الغذائية وتحقيق تنمية شاملة.

وأشار البنا إلى أهمية هذا المعرض، حيث يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات التكنولوجية الحديثة بين المهتمين بهذا المجال، ويتيح للمشاركين من مختلف الدول والزائرين الاطلاع على الجديد من التجارب والأدوات والمستلزمات الخاصة بالإنتاج الداجني والحيواني والسمكي على مستوى العالم، مما يخلق فرص للتنافس بين الشركات وجذب فرص أكبر للاستثمار.

وأوضح أن القطاع الخاص هو شريك أساسي في تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات وخاصة الزراعة، مما سيصب في النهاية في مصلحة مصر والمصريين وتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أنه تم مؤخرا إقرار تسهيلات كبيرة للراغبين في الاستثمار الحيواني والداجني، ومنح التراخيص اللازمة لتلك المشروعات، حيث صدر القرار الوزاري رقم 773 لسنة 2017، بمعاملة جميع مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية معاملة النشاط الزراعي.

ويشارك في المعرض، هذا العام، 620 شركة تضم 18 دولة، على مساحة 22 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يصل زوار المعرض لأكثر من 60 ألف زائر، حيث يعتبر أكبر حدث سنوي في مصر والشرق الأوسط للعاملين في قطاع صناعات الدواجن والماشية والأسماك، كما يضم المعرض الشركات التي تمتلك أحدث تكنولوجيا صناعة أعلاف الأسماك وشركات مستلزمات التربية والأقفاص السمكية وأنواع الزريعة لكل أصناف الأسماك المنتَجة محليًّا، في إطار اهتمام الحكومة بهذه الصناعة الواعدة من خلال العديد من المشروعات القومية.