سميرة محسن.. خليفة سميحة أيوب التي أبعدت أبنائها عن الفن

الفجر الفني

سميرة محسن
سميرة محسن


ولدت الفنانة سميرة محسن، في 14 يوليو 1945، درست في كلية الآداب قسم علم نفس، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، تخرجت في قسم التمثيل والإخراج عام 1971، ثم تزوجت من المخرج نجيب سرور الذي ساعدها كثيرًا في استكمال الدكتوراه في بعثة دراسية بالاتحاد السوفييتي، للأمومة الجانب الأعظم فى حياة سميرة، فهي أم لشابين بعيدين تمامًا عن الوسط الفني، كانت دائمًا تحرص على خلق الاستقرار لهما بعيدًا عن ضوضاء الشهرة.

 

بدأت مشوارها الفني، وهي فى 19 من عمرها بفيلم (شىء من الخوف)، الذي رشحها له المخرج حسين كمال، دعمتها الفنانة شادية خاصة بعد تجسيدها شخصية "ميرامار" تليفزيونيًا التي لعبتها من قبل وساعدتها بنشر صورها على أغلفة المجلات حين ذاك.

 

"إنتي هتبقي خليفتي فى المسرح"، هكذا قالت لها القديرة سميحة أيوب، سيدة المسرح، في مشاركتها معها في مسرحية "خيال الظل"، وهي في المرحلة الثاتية في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وكانت المسرحية من بطولة سميحة أيوب، وعزت العلايلي، وتوفيق الدقن.

 

في حياتها المهنية طغى الجانب الأكاديمي على الجانب الفني، فهي دائما ما تقول "المُدرس الأكاديمي عندما يكبر يغلى ثمنه، والممثل عندما يكبر يقل ثمنة".

 

وبجانب كونها دكتورة في المعهد العالي للفنون المسرحية وفنانة قديرة امتهنت التأليف، إضافة إلى أنها صارت منتجة، قامت بإنتاج عديد من الأفلام السينمائية منها "سنة أولى نصب" و"ملاكي اسكندرية" و"غرفة 707"، شهد مشوارها الفني انقطاعًا دام لعامين، وللزعيم عادل إمام فضل كبير في العودة بفيلم "الإنس والجن"، التي جسدت من خلاله دور الأم.