شاشات عرض بالدير المحرق لبث صلاة التجنيز على الأنبا "ساويرس" في أسيوط (صور)

محافظات

شاشات عرض بالدير
شاشات عرض بالدير المحرق لبث صلاة التجنيز على الأنبا ساويرس


احتشد آلاف الأقباط داخل دير السيدة العذراء مريم بجبل قسقام بالقوصية في محافظة أسيوط، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قبل مديرية أمن أسيوط، اليوم الأحد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة لنوال البركة على جسد الأنبا ساويرس اسقف الدير، ومدير الكلية الإكليريكية، بعد وصوله مساء أمس السبت، وتجهيزه للدفن بمقر الكنيسة الأثرية بالدير طبقا للقوانين الكنسية.

ووفر الدير ساحات خاصة مزودة بشاشات عرض لصلاة التجنيز لحضور الشعب بها.

وتقام الصلاة الآن داخل صحن كنيسة مارجرجس، بحضور أساقفة الأديرة من جميع محافظات مصر، وعدد كبير من الآباء والرهبان، واللواء هشام لطفي مساعد الوزير لأمن منطقة وسط الصعيد، واللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

ويستقبل الدير العزاء في السادسة من مساء اليوم حتى العاشرة.

جدير بالذكر أن نيافة الحبل الجليل ساويرس، ولد في القاهرة بحي شبرا عام 1944، واسمه بالجسد ادوارد حبشي، ونظرا لنشأته الدينية سلك طريقه داخل الدير حيث ترهبن بالدير المحرق في 11 أغسطس، عام 1974 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة حين كان مسؤولاً عن دير المحرق وصار اسمه في الرهبنة إلى بيشوي المحرقي.

وفي عام 1975 نال نعمة الكهنوت وصار(قس ثم قمص في نفس العام)، وعين وكيلا للدير وفي 25 مايو 1977 قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس (مساعد أسقف) ثم سيم أسقفا في عيد العنصرة 2 يونيو 1985، وهو أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق في أسيوط و مدير الكلية الإكليريكية بالدير المحرق، وتتبع له قرية رزقة الدير المحرق.

واشترى الأرض وبنى كنيسة مامرقس بقرية رزقة الدير المحرق، وكان له بصمة واضحة علي القرية، فشارك في بناء عدد من العمارات السكنية بالقرية، وكان يساعد الكثير من الفقراء والمحتاجين بالقرى المجاورة للدير.

وكان عضو لجنتي الإيبارشيات و الأديرة بالمجمع المقدس، و قام برسامة 10 كهنه بقرية رزقة الدير المحرق علي كنائس مارجرجس الروماني و كنيسة الملاك ميخائيل و كنيسه مار مرقس الرسول، ومقر إقامته دير السيدة العذراء المحرق.