شجاعة لا تصدق.. ماذا قالت الصحف العالمية عن "أسد" العريش؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد نشر مقطع الفيديو الذي ظهر فيه العمل البطولي لقائد دبابة كان مُتواجدً في أحد كمائن القوات المسلحة جنوبي مدينة العريش، وحين لاحظ حركات مُريبة لسيارة دفع رباعي حاولت اقتحام الكمين  فتصدى فورًا للعربة المُفخخة لتجنب حدوث كارثة مُحققة، أشادت العديد من وسائل الإعلام العالمية ببطولة هذا الجندي المصري الذي استطاع أن يفدي بنفسه في سبيل الحفاظ على حياة المصريين. 

 

الجندي أنقذ أكثر من 50 شخصًا

من جانبها، علقت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على شجاعة جندي مصري أحبط عملية إرهابية كبرى بالعريش باستخدام دبابة، قائلة: إن العمل البطولي لطاقم الدبابة المصرية، نجح في إنقاذ أكثر من 50 شخصا على الأقل، وذلك خلال دخول سيارة محملة بالمتفجرات إلى نقطة تفتيش فى شمال سيناء، وتحركت الدبابة بسرعة فائقة تجاه الهدف ودهستها قبل تفجيرها بلحظات.

 

التصرف أحبط هجومًا عنيفًا

كما نشر موقع "برس تى فى" الإيراني صورة من مقطع الفيديو للدبابة وهى تدهس السيارة المحملة بالمتفجرات، وقال: "إن هذا التصرف أحبط هجوما كان يمكن أن يؤدى إلى مقتل 50 مدنيا عن الأقل إلى جانب الجنوب الموجودين في الكمين الأمني".

 

شجاعة لا تصدق

كما علق موقع وزارة الدفاع الباكستانية على هذا الموقف بالقول إنها شجاعة لا تصدق من جندى مصرى، وشرح الموقع الرسمي لوزارة دفاع باكستان بطولة الجندي التي أدت إلى انفجار السيارة بعد ابتعاد من حولها، بينما كان بداخلها عدد أربعة مسلحين، وسقط سبع مدنيين كانت أعدادهم لتضاعف لولا براعة وفدائية الأسد المصري.

 

منع خطط العناصر الإرهابية

كما نشرت وكالة "سبوتنك" الروسية تقرير عن بطولة الجندى المصرى، وقالت إنه منع خطط العناصر الإرهابية لتفجير سيارتهم وسط المدنيين، ونشر موقع ميدل إيست مونيتور فيديو الدبابة وهى تحبط الهجوم الإرهابي بدهسها السيرة المفخخة.

 

قوات إنقاذ القانون 

يذكر أن قوات إنفاذ القانون لإحباط المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء التابعة للقوات المسلحة تمكنت من فشل عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش وقد أستدعى انتباه سائق الدبابة تواجد عدد "4" عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لاستهداف عناصر الكمين في ظل تواجد العشرات من المدنيين فتعامل معهم على الفور.