في ذكرى وفاته الـ37.. 8 نساء في حياة "دنجوان السينما" رشدي أباظة

الفجر الفني

رشدي أباظة
رشدي أباظة


تحل اليوم الخميس 27 يوليو، الذكرى الـ 37 لوفاة الفنان رشدي أباظة، والذي لُقب بـ"دنجوان السينما المصرية"، وكان رشدي أباظة حلم كل فتاة ليس في عهده فقط بل لازال حلما حتى الآن، وذلك لصفاته التي كانت تجذب النساء له.

 

اسمه بالكامل "رشدي سعيد بغدادي أباظة"، ولد يوم 2 أغسطس عام 1927م في القاهرة لأب مصري يعمل ضابطاً في الشرطة وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبه لواء وأم إيطالية تُدعى "ليلى جورجنجينو".

 

تلقى تعليمه في مدرستي سان مارك بالإسكندرية ومدرسة الفرير بالقاهرة، وعقب حصوله على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطيران ولكنه لم يحتمل حياة العسكرية، فانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة، إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة، عُرف الفنان "رشدي أباظة" بكثرة زيجاته.

 

دوريس راسل

سجل "الدنجوان" أولى قصص العشق والهوى وهو في سن الـ19 عامًا بعدما أحب فتاة إنجليزية تدعى دوريس راسل، كانت تقطن في العقار المواجه له بشارع مسرة بشبرا، لكن لم تدم قصة الحب بينهما طويلًا، واضطرت ابنة مساعد حكمدار أمن القاهرة البريطاني للسفر مع أسرتها إلى إنجلترا ليصاب بعدها "رشدي" باكتئاب حاد استمر عدة أشهر.

 

كاميليا

اضطر للسفر إلى إيطاليا، بعدما امتنع المنتجون عن التعامل معه مجاملة لعشيقة الملك فاروق الفنانة كاميليا، حتى توفيت محترقة في حادث سقوط طائرة، بينما كان هو وقتها موجودًا في إيطاليا، فأصيب بانهيار عصبي وأخذ يشرب بلا وعي، حتى أشرف على الموت، ونُقل إلى المستشفى وسيطرت عليه حالة الاكتئاب لمدة سنة كاملة.

 

تحية كاريوكا

تعتبر "كاريوكا" الأولى في زيجات "الدنجوان"، فبعد خروجة من أزمة علاقته بكاميليا، بدأ يتردد على الملاهي التي كانت ترقص به، فأبدى إعجابه بها، وتم عقد قرانهما، إلا أن الغيرة وعصبية كل منهما كفيلة بإنهاء العلاقة بعد 3 سنوات فقط.

 

باربارا

دخل أباظة في علاقة سريعة مع زوجة صديقه بوب عزام شقيق المطربة داليدا، وتدعى "بربارا"، حتى طلبت الطلاق من زوجها وتزوجته، وأنجبت ابنته الوحيدة "قسمت" التي بالرغم من عشقها لحياته الفنية، إلا أن دفئ واهتمام الفنانة الاستعراضية سامية جمال أثناء تصويرهما فيلم "الزوج الثاني"، كان كفيلًا بإنهاء علاقتها بعد زواج دام 4 سنوات.

 

سامية جمال

تُعتبر أطول زيجة في حياة دنجوان السينما المصرية، فالبرغم  من حرصها الدائم للحفاظ على علاقتها به إلا أن كثرة مغامراته لاسيما زواجه من صديقتها "صباح"، كانت كفيلة بإنهاء زواجهما الذي استمر قرابة الـ18 عامًا.

 

صباح

تعتبر أقصر زيجة في حياة رشدي أباظة، لم تستمر سوى أسبوعين، بعد أن بدأت بمزحة بينهما، حيث تروي "قسمت" ابنة أباظة في إحدى حوراتها: "زواج أبي بدأ بمزحة مع صباح في لبنان حيث قالت له الأخيرة (أنت لا تتجرأ أن تتزوجني لأنك تخاف من سامية)، فأجابها: (أنا أخاف؟! تعالي إلى المأذون)، وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا، بعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أسبوعين وظلّت صباح صديقة لأبي حتى وفاته".

 

نبيلة أباظة

لم يجد أباظة أوفى من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، التي تدعى "نبيلة" لترعى ابنته الوحيدة وترعاه في مرضه، فتزوجا قبل وفاته بعامين.

 

والدته الإيطالية

في صدمة غير متوقعة لم يعرف أحد أن والدته الإيطالية بالرغم من جمودها وصلابتها معه طوال حياته، أن تكون السبب في وفاته، فبعدما أوصت بتوزيع ثروتها مناصفة بينه وبين ابنته الوحيدة "قسمت"، علمت إصابته بمرض سرطان الدماغ وأنه لم يتبقى له سوى أشهر قليلة ليفارق الحياة، فأيقنت بأن أشقائه لأبيه سيرثونه، فطلبت على الفور باستعادة أملاكها، دون علم "أباظة" بالسبب فرفض على الفور، فقامت بتسريب التقرير الطبي له، الذي يشير إلى أنه سيرحل عن الدنيا بعد ستة أشهر، حتى توفي على الفور من هول الصدمة.

 

في الساعة السابعة من صباح يوم الأحد، 27 يوليو 1980، بمستشفى العجوزة، توقف قلب النجم السينمائي، رشدي أباظة، عن الخفقان، وكانَ قبل 48 ساعة فقط فاقَ من غيبوبته لعدة دقائق، حيثُ رأى لأول مرة حفيده، أدهم دياب، وهو الابن الأول لكريمته، قسمت أباظة، من زوجها، أحمد دياب.