تعرف على وصية رشدي أباظة الغامضة

الفجر الفني

رشدي أباظة
رشدي أباظة


في يوم 27 أغسطس 1980م توفي الفنان رشدي أباظة، عن عمر يناهز الرابع والخمسين عاماً بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ، وكان آخر فيلم انتهى من تصويره قبل وفاته "سأعود بلا دموع" ثم اشترك في فيلم “الأقوياء”، الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه فأكمله الفنان القدير "صلاح نظمي" بدلا عنه.

 

كان لرشدي أباظة قبل وفاته وصية غريبة لم يتم الكشف عن سرها إلى الآن، وهي عندما اشتد عليه المرض في المستشفى وبعدما اخبرته والدته الإيطالية بحقيقة مرضه الخبيث، طلب أن يبحثوا له عن عامل إكسسوار عمل معه كثيرًا في افلامه اسمه "عم دنجل"، وأتوا به إليه وكان الرجل قد طعن في السن ولم يعد يعمل لكن الراحل إبراهيم خان صديق رشدي استطاع أن يصل إليه في منزله بإحدى القرى، وجاء الرجل مهرولًا، وطلب رشدي أن يجلس معه وحدهما، وحدث ذلك بالفعل لمدة ساعة، وخرج الرجل صامتا لا يتحدث، فقط طلب من فكرى شقيق رشدي الصغير أن لا يتم دفن النجم الكبير إذا توفى إلا بعد أن يستدعوه.

 

وبالفعل مات رشدي بعد أيام وكان أول من فكر فكرى أباظة ان يكلمه هو "عم دنجل" الذى أتى من منزله إلى المدفن ودخل مباشرة المقبرة، وملأها بالحنة وأعواد الريحان، وكلما سأله أحد عن سر هذا يقول كانت وصيته، ولم يعرف أحد أبدًا سر الحنة والريحان في قبر رشدي أباظة.