إيمان البحر درويش يحتفل بعيد ميلاد إيناس عبدالدايم "رغم مرضه"

منوعات

إيمان البحر درويش
إيمان البحر درويش


"أفسد" حفله الجيد.. بوصلة تقرب لرئيس الأوبرا


العدد الماضى نشرت عن افتتاح حلمى النمنم وزير الثقافة لأوبرا الإسكندرية بصحبة إيناس عبد الدايم، وتحدثت عن السلبيات التى لم تحرك لسيادته ساكنا، الذى هو بالمقام الأول والأخير كاتباً وصحفياً، أوصله قلمه لأن ترشحه القيادة لتولى هذا المنصب، وكان سيتم تغييره فى حركة الوزراء السابقة لولا اعتذار كثيرين عن المنصب، شاء الحظ أن أحجز تذكرتين لحضور حفل أمير السلطنة إيمان البحر درويش، وجدت الصف الأول كالعادة مديرة الأوبرا وزوجها حاضرين وقاعدين ومبسوطين، ولا أى حاجة.. سيبوا اللى ينقد ينقد، طالما الدنيا متظبطة عندهم خلاص.

طلع إيمان وغنى، وبعد أول أغنية قال «كلنا نقول للدكتورة إيناس «هابى برث داى»، فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى احتفلنا بعيد ميلادها، والليلة نسبق يوم عيد ميلادها بيوم، ورغم أنى كنت هعتذر عن الحفل لأنى تعبان وكنت مركب محاليل وبصوا إيدى، إلا أنى قررت ألا أرد أبناء بلدى الإسكندرية، وكمان أحتفل مع الدكتورة بعيد ميلادها، ثم نظر لها، أنا أصريت أنك لازم تحضرى عشان أقول لك هابى برث داى يا إيناس ويالا حالا بالان حيوا الدكتورة إيناس».

هنا ما ينفعش يتقال أبو الفصاد، النور يقطع، فهى المتحكمة، لو كان ما عملش دول كانت الليلة بقت قشطة، لكن أقول إيه إيمان، قوم الوصلة الأولى خلصت، نظر إيمان لإيناس، «أرجوكى تحضرى الوصلة الثانية لازم»، فالست وجوزها اختفوا من الوصلة الثانية، راحوا فين.. الله أعلم.

هى عملت بكلام إيمان وحضرت له حتى يحتفل بعيد ميلادها، الوصلة الثانية غنى إيمان ودلع الجمهور وطفلة تطلع وفى البحر سمكة، ويا بلدنا يا بلد ويا وابور الساعة 12، والليلة عدت كانت حلوة لولا الشويتين بتوع عيد الميلاد دول يا إيمان والنور اتقطع، يظهر مفيش فلوس ادفعت يا دكتورة، إيمان غنى الحقيقة كأنه ابن 17، صوت رنان وإحساس ولا أروع، حاجة تفرح وتشرف وغصب عن التخين لازم يغنى كل شهر على الأقل بالأوبرا، بس اللى متوليها موظفين بدرجة فنانين وحاجات كدا، حد بقا يوحد الله ويقول لى الوزير رد قال إيه عن إقطاعية أوبرا الإسكندرية؟.. ولا حاجة، الورق ورقهم والدفاتر دفاترهم وأردف لو دامت لغيرك ما وصلت لك، ولم تقدم أو تؤخر شيئا بالثقافة والفنون التى يتوسل عماد العبودى صديق الأديب الراحل نجيب محفوظ أن يفعل شيئا لتخليد الراحل، ولا حياة لمن تنادى.