إن كيدهن عظيم
هناك سيدة أرسلت مشكلتها لنا، وإلى نص الرسالة..
"فى وحده جارتي حلوة وأصغر مني بسنه ومش مخلفة وجوزها بيسافر كتير، كنت شاكة واتأكدت إنها على علاقه بجوزي ومش ظنون.. من كم يوم كانت فى زيارة عندي وتعمدت اسيبها مع جوزي وادخل آخد شاور.. وشغلت كاميرا فيديو الموبايل".
وأضافت: "حصل تجاوز، هى كانت متجاوبة معاه، والفيديو معايا ولحد الآن محدش يعرف هى شخصيتها إيه.. وعارفه إن جوزى ممكن يكون هو اللي حاول معاها لحد ما وقعها فى شباكه.. نسخت الفيديو على تليفون قديم.. وروحت لها امبارح وجوزي نايم واتكلمت معاها.. كنت محددة موعد أروح لها فيه.. علشان امبارح كانت أجازة جوزى فى البيت عشان لما اسيبها وارجع شقتي ما تلحقش تتصل بجوزي.. وكان جوزها موجود زيادة تأكيد إنها ما تعرفش تتصل بجوزي لحد ما أكمل خطتي، قولتلها من غير حوارات كتير أنا عرفت اللى بينك وبين جوزي
طبيعي طبعًا ارتبكت وانكرت وازي تقولي كدا وانت بتشتميني فى بيتي والاسطونة المحفوظة اللى انتوا عارفينها..
سبتها لحد ما خلصت خالص من غير ما اتكلم وكانت موطيه صوتها وبتحاول ما تنفعلش عشان جوزها موجود واللى على راسه بطحه وانتوا عارفين".
وتستكمل السيدة حديثها قائلًا: "وقفت وقالتلي عندى شغل، يعين بالادب بتطردني، قولتلها اقعدى بس أنا مش جايه اهددك ولا اضرك أنا جايه لمصلحتي ومصلحتك.. لسه ها تتكلم وتعيد الاسطوانة تاني، قولتلها أنا سبتك تخلصي كلامك اسمعينى للآخر، قولتلها إنت بتسألي نفسك طبعا أنا عرفت إزى حتى لو بتنكري وعامله مفيش حاجة
برضوا كررت الأسطوانه المحفوظه تاني وسبتها لحد ما خلصت.. كملت كلامي ولا كأني سمعت حاجة.. قولتلها بالصدفه وأنا بدور فى هدوم جوزى قبل ما اغسلها لقيت فيها كارت ميمورى شغلته على الموبيل لقيته مصورك وانتوا مع بعض وروحت مشغله لها الفيديو.. تأثير الفيديو لما شافته كان رهيب عليها انهارت بطريقة كانت قربت تصعب على الكافر.. قولتلها أنا ممكن احذف الفيديو دا بس متأكدة إن جوزى معاه نسخة تاني مخبيها معاه.. ومش محتاجة أقولك إنه مصورك عشان يذلك لو رفضتىي تديه حاجه هو عايزها منك.. وبعد كدا هديتها وقولتلها اهدى أنا جايه عشان مصلحتي ومصلحتك وامسكي نفسك عشان جوزك ما يحسش بحاجه.. رميت كلمه تاني كنت عايزة اعرف العلاقه بينهم وصلت لفين وفرصة وهى منهارة مش هتلحق تألف وتكذب".
"عرفت أن العلاقه بينهم لسه ما وصلتش للزنا وان الى بينهم تجاوزات وتجاوزات فى التليفون.. قولتلها جوزى ما يعرفش انى عرفت حاجه ولو عرف طبعا نسخ الفيديو التانية هيخبيها بره البيت.. أنا قولت كدا عشان اثبتها ما تحولش تتصل بيه وتحكي له عشان هيبقى ضد مصلحتها.. هى نزل عليها الخرس كانت بتعيط وتسح بالدموع من عنيها من غير صوت وتهز رأسها وبس.. وبعد ما اتفقنا انها مش هاتجدد عقد الايجار وتسيب الشقة
قولتلها أنا عايزه منك حاجة تعمليها دلوقت عشان تحمي نفسك إن جوزي يعمل حاجه بالفديوهات لو مقدرتش اعرف هو مخبيهم فين.. تتصلى بيه دلوقت وإنت معيطة وحفظتها تقول ايه!.. أنا عارفة جوزى جبان ويخاف على نفسه".
وإلى نص المكالة الهاتفية التي دارت بينهم: "اتصلت بجوزى وقالت له: جوزى عرف إنى على علاقه بحد وبيكلمنى وبيقابلني.. وضربني وبهدلني عشان يعرف هو مين جايب مسدس معاه وناوي على الشر وكل شوية يضربني عشان اقوله مين ومش مصدقنى لما باقوله مفيش حد.. وأنا مش قادرة استحمل ومش هاموت لوحدى
وقفلت السكة.. بعد 10 دقايق كانت هديت شويا سبتها ومشيت، رجعت لقيت جوزى مش على بعضه وشارب يجى علبتين سجاير ومتنرفز ووشه مسود، زعق لي قالي كنت فين ؟ قولتله عند فلانه، هو سمع اسمها راح مرمي على الكرسي، قولتله أنا طلعت على صويتها جوزها اتجنن.. ضاربها وبهدلها ورفع عليها مسدس كان هيموتها
هو سمع كدا كنت حاسه انه هيموت وصوته اتخنق، قالى ليه ؟، قولتله ما انت عارف ليه.. حاول يستهبل، قولتله بعد ما خلصتها منه خدتها وقعدنا فى الصالون وقولتلها هو ايه اللى جننه ورافع عليكى مسدس ليه؟، قالتلي شاكك إن فى حاجه بينى وبين جوزك
قولتلها جوزى انا؟
قالتلى اه بس هو مش متأكد
قولتلها لأ انا ادخل اتكلم معاه وافهمه انه ظالمك
قالتلى جوزك بيتصل بيا ونهزر مع بعض ونتكلم مع بعض مش اكتر من كدا
قولتلها نعم ؟
قالتلى بصى انا ممكن اتقتل النهارده ومش فارق معايا حاجه
جوزك فضل يحاول معايا وانا اصده لحد ما ابتديت اديله ريق واتكلم معاه.. ومفيش حاجه حصلت بينا اكتر من كلام فى التليفون او اسلم عليه لما اكون عندك بس جوزى مش هيفهم كدا.. وأنا مش هاروح فى الرجلين لوحدي ولو هيموتنى هاقوله على جوزك
طبعا جوزى سمع الكلام دا مات فى جلده
قولتله اتفقنا اننا نقطع علاقتنا ببعض خالص
وهى لو اتكتب لها عمر وعاشت مش هاتجدد عقد الايجار وهتشوف شقة فى جته تانى.. جوزى سمع كلمة (لو اتكتب لها عمر وعاشت) وكان قرب يعيط.. قالى دا جوزها مجنون ومتهور، وأنا مش هاستنى لما يعزلوا او تحصل مصيبه.. أنا هانزل اشوف شقه تانية.. وفعلا من امبارح بيدور على شقة تانى نعزل فيها.. بس حسيت إنى ربيتهم"
