رفعت السعيد.. اليساري عدو الإخوان

يساري بارز، عرف بعدائه الشديد لجماعة الإخوان منذ زمن بعيد، كان يراهم السبب الأقوى لخروج اليسار المصري من العملية السياسية، هكذا كانت رؤية الدكتور رفعت السعيد الذى رحل عن عالمنا اليوم الخميس، عن عمر ناهز 84 عاماً.

لرفعت السعيد العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، مثل "حسن البنا: متى؟.. كيف؟.. لماذا؟" و"ضد التأسلم".

أثناء فترة توليه رئاسة حزب التجمع، تعرض السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس أنور السادات، إلى حزب صغير معاد لجماعة الإخوان المسلمين.  

في الخامس من أغسطس الجاري، عقد رفعت السعيد القيادي بحزب التجمع ندوة بمدينة شيبن الكوم بالمنوفية، تحدث خلالها عن جماعة الإخوان الإرهابية ودورها في زعزعة الأمن والسلم المصريين.

وقال السعيد خلال الندوة أن الرئيس السيسى أنقذ مصر من دنس الإخوان الإرهابية وأن الدولة كانت على حافة الهاوية لولا السيسىي.

وتابع أيضًا أنى مناهج الإخوان تعتمد على إيهام العقول قائلاً "علي أية حال لم اكتب شيئا ليس موثقا أو يعبر عن وجهة نظري وليس مدعما بالوثيقة أو المعلومة المؤكدة".

في أكتوبر الماضي قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب "التجمع" إن "المصرى الأصيل" هو الذى يستطيع أن يقف فى مواجهة دعاة التصالح مع جماعة الإخوان. 

وأضاف "السعيد"، خلال لقاء له مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، ببرنامج "قُصْر الكلام" على فضائية "النهار one": "يعنى جماعة الإخوان قتلوا شبابنا؛ وعندنا ناس بيطالبوا بالتصالح معاهم! ومنهم المستشار مجدى العجاتى، وزير شؤون مجلس النواب".