من انهيار أقاربه لرفع علم مصر على الجثمان.. 4 مشاهد من جنازة رفعت السعيد (صور)

تقارير وحوارات

رفعت السعيد
رفعت السعيد


شُيعت جنازة القيادي اليساري رفعت السعيد، بعد صلاة الجمعة اليوم، من مسجد الحمد بالمقطم وسط حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية التي حرصت على توديع الراحل إلى مثواه الأخير، متمنين من الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له.

وكان توفي مساء أمس الخميس، الدكتور رفعت السعيد - الرئيس السابق لحزب التجمع التقدمي الوحدوي، ورئيس تحرير جريدة الأهالي الناطقة باسم الحزب، عن عمر 85 عامًا، في منزله بالقاهرة.





الأمن يتواجد بالمقطم
فكثفت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط مسجد المقطم، وذلك قبل وصول جثمان الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، نظرًا لحضور عدد كبير من الشخصيات العامة في الجنازة.




"بكري" على رأس الحضور
وتوافد العشرات من قيادات وأعضاء حزب التجمع، وغيرهم من الشخصيات العامة والسياسية، إلى مسجد الحمد بالمقطم، وكان على رأسهم كل من الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع،  والكاتبة أمينة شفيق، ومصطفى بكري،  عضو مجلس النواب،  وقيادات حزب التجمع والأحزاب الأخرى.




بكاء أقارب "السعيد"
وتزامنًا مع صلاة الجنازة على رفعت السعيد، دخلت إحدى أقاربه في نوبة بكاء، أمام مسجد الحمد المقطم، معبرة عن حزنها لفراق الراحل، فيما حاول أحد حضور الجنازة بتهدئتها ومنحها عصير حتى لا تضغط على أعصابها وتصل لحد الإنهيار.




رفع علم مصر على الجثمان
وأثناء تشييع الجنازة هتف المشاركون فى الجنازة "رفعت رفعت يا ابن النيل،  لا إله الا الله ،  وتحيا مصر،  وادى رفعت رمز لمصر"، ورفعوا على الجثمان علم مصر.
 



وقال الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، :"إننا فقدنا واحدا من أبرز القادة السياسيين فى مصر، والذى كان معروفا بدوره الوطنى،  وظل خادما لهذا البلد"، مضيفًا أن تاريخ رفعت السعيد وكتاباته توكد دوره الوطنى الذى كان دائما عليه،  لافتا أن الحزب ليس فقط من افتقده بل مصر كلها.