حظر تجوال واعتقالات.. وساطة عبد الله بن علي آل ثاني تُرعب "تميم"‎

تقارير وحوارات

تميم
تميم


 

وصلت مخاوف الحكومة القطرية من الشعب إلى ذروتها، بعد أنا أطاحت بهم من المناصب الحساسة والهامة، واستعانت بالأتراك والإيرانين.

 

حالة طواريء

وفي خطوة مفاجأة أعلنت قطررفع حالة الطوارئ في السلك العسكري 100% ، وفرضت حظر التجوال في بعض المناطق السكنية بالدوحة.

 

مدرعات تركية تتمركز في شوارع قطر

وقامت القوات التركية في الحال بالتمركز  في العاصمة الدوحة، ونشر حساب "قطر مباشر" صورًا للمدرعات التركية تتمركز في الشوارع.

 

اعتقالات

واعتقلت القوات التركية، ضباط وقادة قطريين، تحسبًا لأي تطورات بعد رصد حالة غضب بين المواطنين القطريين، بعد مرور شهرن على أزمة قطع الدول العربية العلاقات معها.

 

زرع كاميرات

وفي السياق ذاته قامت الحكومة القطرية لجأت بزرع كاميرات ومايكرفونات تجسس داخل المنتجعات والفنادق لمراقبة أي تحركات أو مكالمات أو اتفاقات تحدث في الفنادق أو المجتمعات السكنية, حيبما ذكرت"مباشر قطر".

 

تركيا وإيران يسيطرون على قيادة الوحدات العسكرية

وأوضحت أنه تم تسليم قيادة الوحدات العسكرية القطرية لضباط إيرانيين وأتراك بعد أن فقدت القيادة القطرية الثقة في القوات المسلحة, ونشرت عدد من الآليات العسكرية التركية في شوارع جنوب قطر لمواجهة الأزمات, ونشرت قوة إيرانية في شمال قطر.

 

الوساطة تغضب قطر

وجاءت تلك الخطوات في أعقاب توسط الشيخ القطري عبدالله بن علي آل ثاني مساء الأربعاء بعد لقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ للسماح للقطريين بالمرور عبر المنفذ البري لاداء الحج.

 

وأدت تلك الوساطة إلى حدوث غضب عارم، لم يستطع وزير الخارجية القطري السيطرة عليه، وقال: "بالنسبة لما جاء من حديث عن وساطة أو غيرها، فحسب المعلومات التي وردتنا، فإن الشخص الذي كان موجوداً في السعودية، بشكل شخصي ولمواضيع شخصية.. وهذا من الطبيعي إذا طلبت إحدى الأسر الحاكمة موعداً، سواءً كان في دولة قطر من أسرة آل سعود، فسيستقبله سمو الأمير، وفي المقابل نفس الشيء".

 

التحقيق مع الحجاج

وعبر الشيخ حمد بن خليفه والد "تميم" عن غضبه أيضًا، حيث طلب قائمة بأسماء كل حاج قطري ذهب للحج من أجل التحقيق معهم, واستمر في إعطاء التوجيهات لتسييس الحج وإصدار أمر لإعلاميين و وسائل إعلامية قطريه بشن حملات إساءة واسعة النطاق للمملكة وللحج.

 

مطالب بعزل تميم

وعلى جانب أخر استقبل الشعب القطري تلك الخطوة التي اتخذها الأمير عبد الله بترحيب شديد، وأشار البعض إلى أن تميم لا يصلح للحكم، مطالبين بتوليه الأمير عبد الله بدلًا منه، وهو ما "تميم" إلى القلق وفرض حالة من الطواريء خوفًا من الانقلاب.