عضو سابق في تنظيم الإخوان يُكشف مخططات الدوحة لإسقاط الإمارات (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتساقط الأقنعة القطرية واحد تلو الأخر، وباتت النهاية وشيكة، فلم يعد هناك مجال للشكوك حول تأمرها ضد أشقائها العرب.

 

وأصبحت قطر اليوم، بعد تجاوز أزمتها حاجز الشهرين، على حافة الانهيار، فتلقت الضربات القوية في مختلف المجالات، حيث بدأ اقتصادها في هبوط حاد، وفقدت السيطرة على شعبها الذي بدأ أن يغلي من الغضب.

 

عيسى السويدي

وفي مشهد مكرر للاعترافات التي تدين دويلة الإرهاب، أذاع تلفزيون"أبو ظبي"، تصريحات لأحد  قادة التنظيم السري"الإخوان"سابقًا، في الإمارات وهو عيسى السويدي.

 

بداية الانضمام للإخوان

في البداية روى عن انضمامه للإخوان، قائلًا أنه انضم إليهم في عام 1989، مضيفًا أنه  تتدرج في التنظيم كما هو معتاد في الأسر التربوية المختلفة، حتى أصبح عضوًا في مجلس شورى التنظيم.

 

ثورات الربيع العربي

وأضاف أن الجماعة بدأت الظهور مع ثورات الربيع العربي، بشكل ملحوظ، مستغلة الوضع القائم، وأصبحت أكثر جرأة في الحديث والتخاطب.

 

حملة ضد الإمارات

كشف"السويدي" أن النظام القطري تبنى حملة شعواء- على حد وصفه- على الإمارات تضمنت اساءات إلى رموز الدولة، من خلال المنابر الإعلامية التابعة له.

 

منابر قطر الإعلامية

وعن أساليب التي استخدمتها قطر في الحملة قال: "تم ذلك من خلال فتح منابر إعلامية خدمت أهداف جماعة الإخوان"الإرهابية، ومن ثم الأجندة القطرية في المنطقة".

 

معاملة المساجين في الإمارات

وفيما يتعلق بأن السلطات الأمنية بالإمارات تسئ لمعاملة المساجين والمعتقلين، قال إنه مجرد شائعات كاذبة،  موضحًا أنهم يتلقوا خدمات جيدة على كافة المستويات.

وقال: "ما نراه في السجون يعكس مدى الإنفتاح والمعاملة الجيدة من قبل السلطات الأمنية للإمارات للمساجين".

 

محمود الجيدة

وعن الإرهابي محمود الجيدة، قال إن السفير القطري كان يزوره في السجن، موضحًا أنه كان معتقلًا في الفترة ذاتها التي كان بها بالسجون الإماراتية، وأنه تلقى نفس المعاملة الجيدة.

 

توجيه رسالة لقطر

وطالب في نهاية تصريحاته  الحكومة القطرية بالتوقف عن ممارساتها ، وتعنتها، بجانب فتح جسور التواصل لحل أزمة تورطهم في دعم الإرهاب، في أقرب فرصة.