بيونج يانج تحذر: مغامرة أمريكا وكوريا الجنوبية العسكرية هي "إضافة البنزين إلى النار"

عربي ودولي

معدات حربية لكوريا
معدات حربية لكوريا الجنوبية


حذرت بيونج يانج من أن تدريبات مغامرة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية العسكرية لن تضيف سوى البنزين إلى الحريق وسط التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.

كما ذكرت كوريا الشمالية ان التدريبات ستزيد من تدهور التصعيد الحالى.

وفى يوم الاثنين، بدأ اولتشى فريدوم جارديان /يو إف جي/ المشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقد انتقدت بيونج يانج المناورات العسكرية التى يشارك فيها حوالي 17500 جندي أمريكي وحوالي 50 ألف جندي من كوريا الجنوبية. وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية (كونا) أن الولايات المتحدة مسؤولة عن العواقب المحتملة للصراع، إذ أنها اختارت منافسة عسكرية مع بيونج يانج.

وفي يوليو اقترحت روسيا والصين سيناريو "التجميد المزدوج"، الذي تتوقف فيه كوريا الشمالية عن إجراء تجارب صاروخية نووية، في حين توقفت التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في وقت واحد. ورفضت الولايات المتحدة هذه المبادرة. ولم تصدر كوريا الشمالية بعد ردا رسميا على هذه المسألة.

يذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لديها تاريخ طويل من التعاون في مجال الدفاع الذي يعود إلى الحرب الكورية في 1950. وفي إطار هذا التحالف، تجري الأطراف تدريبات عسكرية مشتركة على أساس منتظم. وأصبحت قضية الأمن فى شبه الجزيرة الكورية أكثر تعقيدا فى السنوات الأخيرة وسط سلسلة من التجارب البالستية والنووية التي قامت بها بيونج يانج انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.