"المفكر المتطرف".. وجدي غنيم الإرهابي المشاغب في كل البلدان

تقارير وحوارات

وجدي غنيم
وجدي غنيم


ما أن يظهر على الساحة، حتى يثير الجدل بفتواه المتطرفة، وتصريحاته الشاذة، يصفه البعض بـ"سليط اللسان"، وآخرون يصفونه بـ"آلة تكفير متنقلة"، نظرًا لتكفيره الجيش والشرطة المصرية، وتحريضه الدائم ضدهم، هذا هو وجدي غنيم، مفتي الجماعات الإرهابية، وأحد المدرجين بالقائمة السوداء التي ضمت 59 إرهابيًا، و12 كيانًا، بعد قطع العلاقات مع الدوحة، لدعمها الإرهاب.

 

هارب من تنفيذ حكم بالإعدام، صادر عن محكمة جنايات القاهرة، في إبريل 2017، بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها "خلية وجدي غنيم" لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.

 

مفتى الإرهاب

وجدي عبد الحميد محمد غنيم، من مواليد 8 فبراير 1951 بمحافظة الإسكندرية، مفتي جماعة الإخوان الإرهابية، عرف عنه تحريضه الدائم على مصر، في الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو 2013، حتى الآن.

 

اعتقاله

اُعتقل في مصر 8 مرات، حيث اعتقل في أعوام 1981 و1989 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998، فضلًا عن اعتقاله خارج مصر، في أمريكا وكندا وسويسرا وإنجلترا وجنوب أفريقيا واليمن.

 

هجوم على العلمانيين

وفي آخر فتواه وتصريحاته الشاذة، شن "غنيم" هجومًا عنيفًا على العلمانيين، واصفا حديثهم على قضية ختان الإناث بالنباح، مضيفًا:‫ تزايدت في الفترة الأخيرة الكلام عن ختان المرأة بالأخص من العلمانيين، وبدءوا يسبون شيوخ الإسلام واتهامهم أنهم يفرضون الختان على المرأة واتهام أي مسلم محافظ على دينه أنه يدعو إلى الختان وتمادى الكثيرون في الكلام على أنه فرض بجهل منهم وعدم دراية كاملة بالحكم الشرعي في هذا الموضوع.

 

‫وتابع: "لا يصح شرعًا أن يمنع الختان في مجتمع ما لأنه مباح في الإسلام أما إذا كانت أضراره ناتجة عن سوء الإجراءات فلا يلام الشارع في هذا وإنما يلام أهل الاختصاص في علم الطب والتعقيم.

 

انتقاد العرب

وعقب قرار المقاطعة العربية لقطر، لدعمها الإرهاب، وبعد غياب طويل لـ"غني"، عن الساحة، وإثر إدراج اسمه على القائمة المشتركة الإرهابية، ظهر بمقطع فيديو انتقد فيه موقف الدول العربية التي قاطعت قطر.

 

مباركة الإرهاب

اشتهر "غنيم"، بمباركته لحوادث الإرهاب التي تحدث حول العالم وتستهدف الغرب والأقباط، فضلًا عن تأييده لجماعة داعش الإرهابية، وقد بارك عملياتهم الإرهابية أكثر من مرة، كما أفتى بجواز مقاومة السلطات وقتل رجال الشرطة والجيش في مصر والدول العربية.

 

وكان لـ"غنيم"، واقعة شهيرة في يناير 2015 عندما برر الهجوم الإرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو"، وقال: إن هذا جزاء لهم على سبهم للنبي.

 

تكفيره لـ"السبسي"

وهاجم "غنيم"، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والمفتي عثمان بطيخ ونائب رئيس مجلس الشعب عبد الفتاح مورو ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بسبب الدعوة للمساواة في الميراث وإباحة جواز المسلمة بغير المسلم.

 

وقال غنيم، في فيديو نشره على "الفيسبوك"، دعوة الرئيس التونسي "كفرية" وهو يحاد الله ورسوله ويتحدى الشريعة الإسلامية ويكفر على ما أنزل على محمد.

 

وواصل "غنيم"، هجومه على مجلس الشعب، قائلًا " إنه مجلس كفري يشرع شرائع مناهضة للإسلام والمسلمين، واصفًا موقف نائب رئيس مجلس الشعب عبد الفتاح مورو "بالكاراكوز" بسبب ''تأييده'' مبادرة السبسي حسب زعمه.

 

وهاجم غنيم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لعدم إدلائه بموقف صريح في الأمر واصفًا إياه بالجبان.

 

واستدعت الخارجية التونسية، السفير التركي، إثر تصريحات "غنيم" التي كفرت الرئيس التونسي، معربةً عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات واستغرابها من استغلال هذا الشخص لإقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها".