الركود يغزو سوق الحقانية قبل أيام من عيد الأضحى

العدد الأسبوعي

سوق الحقانية
سوق الحقانية


البائعون: "بنمشى فى المكان بمراكب بسبب عدم وجود صرف صحى"


تشتهر محافظة الإسكندرية بنشاط حركة الأسواق ورواج عملية البيع والشراء، وأشهر تلك الأسواق وأقدمها على الإطلاق هو الحقانية.

اكتسب اسمه من ملاصقته لمبنى محكمة سرايا الحقانية، ويضم المئات من بائعى الأسماك واللحوم والمواد الغذائية المتنوعة التى تميز بها حتى أصبح رمزًا للمحافظة الساحلية.

يعود تاريخ سوق «الحقانية» إلى أوائل القرن العشرين، حيث كان ملاذًا لأهالى المحافظة، لاعتمادهم على شراء السلع الأساسية منه خاصة الأسماك، والتى جعلت سيارة الرئيس الراحل أنور السادات تأتى بصفة مستمرة فى موسم الصيف لشراء الأسماك من هناك، وكذلك العديد من الفنانين، ورغم شهرة السوق، إلا أنه يعانى الآن من أزمة كبيرة، وهى «الركود».

يقول محمد عبد الله، بائع أسماك، «الحقانية» كان بمثابة سوق مركزى للإسكندرية وضواحيها، اعتدنا وجود المشترين بشكل يومى لشراء كافة احتياجاتهم، علاوة على أهل المحافظات الأخرى الذين اعتادوا المجىء للسوق مرة على الأقل كل أسبوع، بسبب انخفاض أسعاره عن الأسواق الأخرى خاصة الأسماك.

وعن أزمة البنية التحتية للسوق، وصف أحد التجار الأمر بالكارثى فى موسم الشتاء، قائلًا: «بنمشى فى السوق بمراكب، الصرف الصحى بيكون مسدود وبيحصل فيضانات هنا ومفيش اهتمام كاف، رغم أن العيب أحيانًا يكون ناتجًا من تعامل بعض البائعين ودخول مخلفات إلى الشنايش مما تؤدى إلى انسدادها».