اقتراح جديد لحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة فى ماسبيرو أمام "الوطنية للإعلام"

العدد الأسبوعي

ماسبيرو
ماسبيرو


أرسلت شركة سما ستار العاملة فى المجال الإعلامى خطاباً إلى المخرج شكرى أبو عميرة، رئيس لجنة المقترحات بالهيئة الوطنية للإعلام تقترح فيه فكرة عمل بوليصة تأمين لجميع العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام لمدة 10 سنوات بقسط شهرى ميسر يتراوح ما بين 150 إلى 200 جنيه، تقريبًا، يتم خصمها من الحوافز الشهرية أو الرواتب على أن يستفيد الموظف بمبلغ فى نهاية الخدمة لا يقل عن 200 ألف جنيه تقريباً، وفى حالة خروج الموظف إلى المعاش قبل انتهاء مدة الوثيقة، عليه أن يشترى المدة المتبقية أو زيادة القسط بما يتناسب مع مدة الوثيقة.

وأشارت الشركة إلى أنه فى حال موافقة الهيئة على الفكرة، سيتم تقديم عدة عروض من الشركات لاختيار الأنسب والأفضل، سيتم تحديد القسط الشهرى وقيمة المبلغ المستحق فى نهاية الخدمة، وجميع الامتيازات الأخرى، من شركات التأمين بعد تقديم بيان حالة بإجمالى عدد الموظفين بالهيئة وعدد العاملين التى ستنتهى خدمتهم كل عام.

يشار إلى أن أزمة مكافأة الخدمة قائمة فى ماسبيرو منذ إقرار وزارة المالية منذ عامين بإلغاء مكافأة نهاية الخدمة لعاملى ماسبيرو، بعد أن كان أغلب العاملين فيه أحلامهم محصورة لما بعد الوصول لعمر الستين ببلوغ سن المعاش، لتأمين مستقبل أولادهم وفكر حينها عصام الأمير رئيس الاتحاد الأسبق بالخروج من هذا المأزق ليمتص غضب العاملين فى ماسبيرو، معلنًا تحمل ميزانية الاتحاد صرف مكافأة نهاية الخدمة لجميع المحالين إلى المعاش، رغم أن خزائن ماسبيرو حينها كانت خاوية، وعندما وجد الأمير نفسه أمام طوفان غضب لن يهدأ، أصدر قرارا بتشكيل مايسمى «صندوق الزمالة» ليكون العوض والسند للحصول على مكافأة نهاية الخدمة، ويكون تمويل الصندوق من مرتبات العاملين، بتحويل الـ2% بقيمة ما يتم خصمه لصالح الرعاية الطبية إلى صندوق الزمالة، كما أن الخصم سيتم على أى مستحقات مالية يحصل عليها الموظف من مرتب أو حوافز أو لائحة أى مستحقات أخرى، وهو ماكان يخالف اللوائح الداخلية والقانون حينها.