المبعوث الأممي: إجماع ليبي على تعديل اتفاق الصخيرات

عربي ودولي

المبعوث الأممي إلى
المبعوث الأممي إلى ليبيا


عقد مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين، جلسة بشأن الوضع في ليبيا، واستمع خلالها إلى إحاطة من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

 

وأكد سلامة في إحاطته هذه على ثلاث محاور، وهي الانتقال السياسي والدستور والانتخابات، وفقاً لما ذكرته قناة "العربية".

 

وقال سلامة، إن كل القوى التي تباحث معها متوافقة على تعديل اتفاق الصخيرات، وعبر خلال تقريره الذي قدمه إلى مجلس الأمن عن أمله أن تحقق هذه المسألة تقدماً خلال الأيام المقبلة. ويتعلق التعديل بحسب المبعوث الأممي بولاية وهيكلية مجلس الرئاسة وسلطة القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

كما أكد على التزام دول جوار ليبيا في دعم حل الأزمة.

 

وأشار إلى وجود دعوات متزايدة وواسعة النطاق لإجراء انتخابات جديدة، قائلاً: "هناك رغبة في إجراء انتخابات، لكن قبل ذلك لابد من توفير البيئة والشروط السياسية والتقنية التي تسمح بإجراء الانتخابات".

 

وشدد سلامة على ضرورة أن يكون حل الأزمة الليبية من الداخل وليس طرحاً خارجياً، مشيراً إلى وجود غموض بخصوص كيفية التعامل مع الوضع بعد انتهاء الفترة الانتقالية التي نص عليها الاتفاق السياسي والتي من المقرر أن تنتهي بحسب اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر المقبل.

 

يذكر أن أهم العوائق أمام انجاز توافق سياسي في ليبيا، المطالبة بإلغاء المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات التي تعطي المجلس الرئاسي صلاحية تعيين قائد الجيش، إضافة إلى ملف إعادة هيكلة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وتكوين جيش ليبي موحد وتشكيل حكومة منفصلة.

 

وعلى الرغم من حسم تلك العوائق في الاتفاق الذي جرى بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، وقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، خلال لقائهما في مايو الماضي، إلا أنها سرعان ما انهارت مجدداً على وقع الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية في براك الشاطئ.