لمحات من سماحة الرسول مع أعدائه

إسلاميات

أرشيفية
أرشيفية


تقول دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على الـ"فيسبوك":

ظهرت سماحة رسول الله ﷺ واضحة في عفوه عمَّن عادَوه وآذوه وقاتلوه، ولم يتركوا بابًا من أبواب الأذى إلا سلكوه، وبالرغم من ذلك عندما فتح الله تعالى له مكة المكرمة، طيَّب قلوبهم، وأزال الأحقاد من نفوسهم، فقال "ما تظنون أنى فاعل بكم؟" قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، ما نظن إلا خيرًا. قال: "أقول لكم ما قاله أخي يوسف لإخوته: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ}، اذهبوا فأنتم الطلقاء".