وزير التجارة والصناعة يفتتح المعرض الثقافي والسياحي المصري بالصين

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ان المعرض الثقافي والسياحي المصري بالصين يعد نافذة فعالة لتنمية التعاون الثقافي والسياحي بين القاهرة وبكين، حيث يسهم في تعميق التواصل بين الحضارتين المصرية والصينية، وتعميق أواصر الصداقة المشتركة بين شعبا البلدين،مشيرا الي ان المعرض يمثل آلية هامة لدعم التعاون المشترك بين مصر والصين في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال فعاليات حفل افتتاح المعرض الثقافي والسياحي المصري بحديقة الزهور بمدينة ينشوان والمقدم من حكومة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم للحكومة المصرية وذلك بحضور السيد جيانج زيجانج سكرتير الحزب الشيوعي بمدينة ينشوان والسيد/ ياو اكسينج نائب حاكم منطقة نينغشيا ، الى جانب الأستاذة شيرين الشوربجى رئيس هيئة تنمية الصادرات والوزير مفوض تجارى ممدوح سلمان رئيس المكتب التجارى المصرى ببكين والدكتورة ربا زايد نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات .

وقال الوزير أن العلاقات الثنائية المصرية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية عقب الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، وزيارة الرئيس الصيني لمصر العام الماضي والتي شهدت الإحتفال بمرور ستين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.

واضاف ان المشاركة المصرية في معرض الصين والدول العربية لعام 2017 تعد بمثابة ترجمة واضحة لنمو وإزدهار العلاقات الثنائية المصرية الصينية المشتركة، مشيرا الي انها تتيح عدد من الآليات لدعم التعاون المشترك بين مصر والصين في مختلف المجالات ومن بينها التجارة والاستثمار والثقافة والسياحة.

وقال إن المعرض الثقافي والسياحي المصري بالصين يُعد خطوة هامة في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد، ويسهم في إستمرارية الترابط والتعاون الثقافي والسياحي المشترك بين الحضارتين المصرية والصينية خلال العصر الحديث، مشيرا الي ان الحضارتين المصرية والصينية تعد من أقدم وأعرق الحضارات التي عرفها العالم، والتي لعب طريق الحرير القديم دوراً هاماً في ترابطهما.

وأكد الوزير على تقدير الحكومة المصرية للجهود الصينية المبذولة لدعم التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى دعوة مصر للمشاركة في معرض الصين والدول العربية بإعتبارها دولة ضيف الشرف وكذا إهداء مقر المعرض الثقافي والسياحي المصري بالصين.