إسرائيل تحتج لدي روسيا بسبب استقبالها لصالح العاروري‎

العدو الصهيوني

صالح العاروري‎ -
صالح العاروري‎ - أرشيفية


أبلغت إسرائيل احتجاجها لروسيا، وذلك بسبب استقبالها لصالح العاروري، أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس، ضمن وفد حركة حماس الذي زار موسكو الأسبوع الماضي.

الوزير الإسرائيلي، زئيف إلكين، قال خلال لقائه أمس، مع  وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو، إن ذلك غير مقبول على إسرائيل.

كان وفد من حركة حماس، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسي أبو مرزوق، قد وصل إلى موسكو الأسبوع الماضي ،لإجراء محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسية لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوجدانوف،وكان العاروري ضمن الوفد.

تنسب إسرائيل للعاروري، الذي كان سجينا لديها حتى عام 2007، أنه كان المسؤول عن تنسيق عمليات إرهابية في الضفة الغربية، ومكث عدة سنوات في تركيا، ووجه تعليمات من هناك لتنفيذ عمليات، وفي أعقاب إتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا، خرج من تركيا، وتوجه إلى قطر، ومن هناك إلى لبنان.

نقلت وسائل إعلام عبرية عن "إلكين" أنه قال لوزير الخارجية الروسي إنه يوجد خلافات بين إسرائيل وروسيا منذ سنوات طويلة بشأن إقامة علاقات مع حركة حماس، ولكن هذا الحادث كان خطيرا واستثنائيا.

أضاف "إلكين" أنه أكد لـ"لافروف" أنه حتى في العلاقات مع حماس هناك حدود يفضل عدم تجاوزها، وفي حالة  العاروري، فقد تم تجاوزها.

كما أكدت مصادر، أن إلكين قدم لـ"لافروف" وثيقة أعدت في الخارجية الإسرائيلية بشأن دور العاروري في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، ومن ضمنها اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين عام 2014.