"ثورة العاملين".. الاختبار الأول لحسين زين قبل هيكلة "الوطنية للإعلام"

العدد الأسبوعي

حسين زين - رئيس الهيئة
حسين زين - رئيس الهيئة الوطنية للإعلام


لمدة ٣ ساعات تحول بهو ماسبيرو يوم الأحد الماضى إلى ميدان ثورة للعاملين، وبدأت الشعلة بالعاملين فى قطاع الإنتاج، الذين صعد عدد كبير منهم إلى مكتب حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، للتعبير عن غضبهم بعدم توحيد اللائحة المالية، ورفعها إلى 100% بدلاً من 70% وبعدها انضم لهم العاملون فى قطاعات الإذاعة والتليفزيون والهندسة الإذاعية، الذين لهم نفس المطلب بالإضافة إلى الرغبة فى إعادة الإجازات مرة أخرى بعد القرار الذى تم إرساله لجميع القطاعات، الخاص بحضور العاملين يومياً لمدة ٣٥ ساعة أسبوعياً، ويتم تطبيقه اعتباراً من ١أكتوبر، وهو القرار الذى أغضب عدداً كبيراً من العاملين وانتهزوا الفرصة فى إعلان الثورة مع قطاع الإنتاج، وعلى الفور تم إبلاغ رئيس الهيئة بما حدث، وطلب حسين زين مقابلة مجموعة منهم، لمعرفة مطالبهم وبعدها اجتمع أحمد صقر المكلف برئاسة القطاع مع المسئولين لمدة ساعتين وتم تكليفه بإيجاد حلول لتشغيل العاملين بقطاع الإنتاج قريباً، وبعدها بساعتين اشتعلت المظاهرة فى مكان آخر هو قطاع المتخصصة بالقناة التعليمية بعد رفض وزارة التربية والتعليم إرسال المبلغ المخصص لماسبيرو والبالغ ٥ ملايين جنيه سنوياً، بعدما شعر العاملون أن هناك نية لعدم حل هذه الأزمة التى سيكون نتيجتها غلق القناة وتسريح العاملين فيها.

واستغل العاملون هذه المظاهرة للمطالبة بأمور أخرى منها صرف فرق العلاوات المستحقة التى أقرها عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى مطالبات صرف الـ30% زيادة المعيشة.

وهدد العاملون بإعادة الوقفة الاحتجاجية يومياً حتى تحقيق المطالب، وأكدوا أنهم لن يتنازلوا عن حقهم هذه المرة، وفى حالة عدم الاستجابة سيخططون لاعتصام مفتوح ومن المحتمل أن ينضم إليهم موظفو قطاع الإقليميات الذى يعانى من تهميش فى جميع الفروقات سواء المادية أو المعنوية، ووعدوا بالمجئ إلى القاهرة من أجل الاعتصام خصيصاً.