من الأفضل.. أبوتريكة أم محمد صلاح

المقارنة بين صلاح وأبوتريكة تبدو محيرة في أفضلية أحدهما على الآخر لما يمتلكه اللاعبان من إنجازات وأخلاق رائعة على المستوى الشخصي.

إذا بحثت في تاريخ اللاعبين فستجد العديد من النقاط المضيئة لهما ولكن يمكن التركيز على المفارقات الجوهرية التالية:

تبدو ظروف أبوتريكة وصلاح متشابهة فالأول من الترسانة إلى الأهلي ومنصات التتويج، والثاني من المقاولون العرب وبازل السويسري حتى وصل إلى ليفربول الإنجليزي ومنصات التتويج.

يملك محمد صلاح رحلة احتراف طويلة ومثيرة من بازل إلى تشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما في إيطالي ثم ليفربول، أما محمد أبوتريكة فاحترف لفترة قصيرة في بني ياس الإماراتي.

اقتحم أبوتريكة المجال السياسي بكل قوته ودفع ثمن أفكاره بالإقامة في قطر أما صلاح فيتجنب ذلك وإن كان قد تبرع بـ5 ملايين لدعم الاقتصاد المصري عن طريق صندوق تحيا مصر وهو ما اعتبره البعض تدخلًا في السياسة.

لكل من محمد صلاح وأبوتريكة تاريخ طويل من الإنجازات والأرقام الشخصية وإن كانت المفارقة الأهم أن منتخب مصر صعد إلى كأس العالم 2018 مع صلاح بينما لم يتحقق ذلك في عهد أبوتريكة.

وفاز منتخب مصر بأمم إفريقيا مع أبوتريكة أكثر من مرة وهو ما لم يحققه المنتخب مع صلاح حتى الآن

ولعب محمد أبوتريكة في مونديال الأندية باليابان مع الأهلي في المقابل شارك محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا وهو ما لم يصل إليه تريكة.

وخاض أبوتريكة كأس العالم للقارات مع مصر عام 2009 بينما لم ينل صلاح هذا الشرف حتى الآن.

عرف اللاعبان بالأخلاق العالية وكثرة الأعمال الخيرية فلكل منهما باع طويل في عمل الخير.

لا يمكن الاختلاف على مهارات وقدرات وإمكانيات محمد صلاح وأبوتريكة