"المصري للدراسات" يناقش أداء "الأعلى للإعلام" (صور)

ناقش المركز المصري لدراسات السياسات العامة، اليوم الثلاثاء، "تقييم أداء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، في مؤتمر صحفي، بمقر المركز بباب اللوق.

وقال أحمد أبوالمجد الباحث ببرنامج الحريات الفردية بالمركز، إنه منذ نحو ستة أشهر تم إنشاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي استهل أعماله ببلاغ للنائب العام، قدمه الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس، ضد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، ولم يقدم أي شئ دفاعًا عن حقوق الصحفيين ومنع حبسهم.

وأضاف أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحول من أداة رقابية، أكثر منها مدافعة عن حقوق الصحفيين، متابعًا: لم يكن للمجلس دور في حجب 240 موقع إخباري إليكتروني، ولم يكن له دور في حماية الصحفيين، ورئيسه أصدر تصريحات بأن تلك المواقع إرهابية وتستحق الحجب.

وشدد على أن الفترة الحالية ظهرت العديد من التساؤلات عن أداء المجلس الأعلى ودوره في حماية حقوق الصحفيين، بجانب عدم إصدار اللائحة التنفيذية الخاصة بالمجالس المُشرفة على الإعلام والصحافة بمصر، فأصبحت قضية استقلال الصحافة والإعلام ضرورة مهنية في الوقت الحالي، لإتاحة الفرصة للمهنيين بتلك القطاعات لأداء رسالتهم الصحفية، وتحت مظلة مجالس مستقلة لا تخضع لأهواء السلطة التنفيذية.

جاء المؤتمر بحضور أحمد أبو المجد الباحث ببرنامجي الحريات الفردية وسيادة القانون بالمركز، ومحمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومحمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس النقابة، ورنا ممدوح باحثة في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.