في الندوة الثانية للمهرجان القومي للسينما.. "إحنا المصريين الأرمن" يحوذ علي إعجاب الجمهور

الفجر الفني

بوابة الفجر


 بدأت مساء أمس الخميس 19 أكتوبر، الندوة الثانية المقامة عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، في فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الـ 21، والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه الدكتور سمير سيف، أدار الندوة الكاتب الكبير محمد السيد عيد، في تحليل للأفلام ورد علي أسئلة الجمهور بحضور صناع الأفلام.

وعن فيلم" احنا المصريين الأرمن" والذي عرض في حفلة الخامسة، قال المخرج علي الغازولي أن صناع الفيلم بذلوا جهدا كبيرا في فيلم يوثق تاريخا وقومية موجودة، وجزء من نسيج الشعب المصرين وفي نفس الوقت حافظت علي تقاليدها الجديدة، واضاف ان الفليم وضح تاريخ الرمن في مصر واندكاجهم في المجتمع المصري.


ومن جانبة قال المخرج هاشم النحاس أنه شعر بمتعة المشاهدة بالرغم من طوله بشكل مجهد، ولكت جهد صناع الفليم جيد، وفي الفيلم يشرح المخرج اعتزاز المصريين الأرمن بمصريتهم، واكد ان هذه النوعية من الأفلام مصنوعة لكي تعيش.


وقالت احدي المشاهدات أن امام هذه النوعية من الأفلام اصبح يتيح للجمهور متعة مشاهدة الفيلم التسجيلي، عندما يصنع بحب واتقان مهني، واكدت انه يستطيع أن يحتل مكانا تجاريا في دور العرض، موضحة أن ايقاع الفليم غير ممل، ويؤكد ان مصر تستطيع أن تفتح ذراعيها لكل الجاليات.


وقال محمد سيد عيد أن هناك جهد كبير في جمع المعلومات ليس من الكتب فقط ولكن من الصور أو لقطات من افلام قديمة وغيرها، بالاضافة للمصادر الحية من كبار السن وحكاياتهم، واشار أن ظهور الكاتب ابراهيم عبد المجيد في الفيلم وتحدثه عن كزومبلتانية الإسكندرية ووجود الأرمن فيها، وقال أن الأرمن لهم تاريخ كبير في مصر، والفيلم غطي كل محطات وتاريخ الأرمن في مصر.


وفي الندوة التي لحقت بحفلة السابعة مساء قال صناع فيلم "صلاح " أن الفيلم قصة حقيقية، وانتقد الحضور ان الفيلم غير مفهوم، ولابد من وجود مشاهد تضاف الي السيناريو حتي يتم توضيح بعض النقاط المبهمة في الفيلم، وقال محمد السيد عيد ان العمل جيد والموسيقي مواتية للعمل.


وعن فيلم "ام نبيل" قالت ان الفيلم عن قصة حقيقية، وتم استخدام كاميرا غير محترفة، وتحاول توصيل فكرة لا للارهاب، واذا مات بن فكلنا مصر، وكل الشباب هم شباب الوطن العربي، وانتقد الحضور الحديث بلكنة مصرية مشوبة بالخليجية، وقالت احدي المشاهدات أن الفيلم لا يعبر عن الارهاب، ولم يعبر عن القضية بشكل واضح ولم يصل الي المشاهد، وعقب محمد السيد عيد أن الفيلم يمكن التعامل معه كحالة انسانية.


وعن فيلم "حالة حوار" قال احد الحضور ان الأفلام التسجيلية يكون لها نمط مرتبط بشخصية المخرج، وأن الفيلم استطاع ان يوضح شخصة الأستاذ رجائي عطية بطل العمل، الذي كش العديد من جوانب شخصيته المجهولة.


وعن فيلم "شق الثعبان" قال مخرج الفيلم ان العمل يحاول ان يلقي الضوء علي صناعة مهمة مهمة وهي صناعة الرخام، وقال محمد السيد عيد ان حالة اللغة العربية في الفيلم سيئة، كما ان هناك تكرار في حوار الفيلم.