"ثقافة طولكرم" وجامعة خضوري تحييان يوم التراث الفلسطيني بفعاليات متنوعة

الفجر الفني

جانب من الندوة
جانب من الندوة


أحيا مكتب وزارة الثقافة في طولكرم بالتعاون مع مركز الكفايات لتصميم الأزياء وصناعة الملابس ورابطة إبداع الفنانيين التشكيليين العرب في كفر ياسيف من الداخل الفلسطيني، ايوم التراث الفلسطيني على مسرح الشهيد ياسر عرفات في جامعة فلسطين التقنية في جامعة خضوري، عبر تنظيم حفل تراثي زجلي ومعرض للفن التشكيلي وعقد ندوة متخصصة بالزي الفلسطيني الشعبي.

 

وكان ذلك بحضور: منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، وعميد كلية فلسطين التقنية د. عرفات زيدان، ومدير مركز كفايات سامر الصعبي، ورئيس جمعية إبداع كفر ياسيف جورج توما والوفد المرافق له.

 

وبدأت فعاليات اليوم بافتتاح معرض الفن التشيكلي واحتوى على عشرات اللوحات والرسومات الفنية التشكيلية لنخبة من فناني جمعية إبداع وفناني طولكرم، بالإضافة إلى عرض عشرات الانجازات الطلابية في مجال الأزياء والفنون الشعبية، تبعه عرض فقرات فنية وغنائية من الزجل والموروث الشعبي الفلسطيني، وندوة متخصصة قدمتها خبيرة الزي الشعبي الفلسطيني مها حنون حول الزي الشعبي الفلسطيني والمراحل التاريخية التي مر به في ظل التغييرات السياسية والأحداث التي مر به الشعب الفلسطيني.

 

من جانبه افتتح مدير مركز كفايات سامر الصعبي فعاليات الاحتفالية بكلمة أكد فيها حرص الجامعة على إحياء يوم التراث الفلسطيني الذي صادف يوم 7 تشرين الأول الحالي، الذي بات تقليداً سنوياً يعقد في أروقة الجامعة، تسعى من خلاله الجامعة إلى تجسيد الهوية الفلسطينية والموروث الثقافي الفلسطيني بالشراكة مع كل المؤسسات الفاعلة في هذا المجال بما فيها المؤسسات الثقافية الفاعلة في الداخل الفلسطيني.

 

وفي الاتجاه ذاته بين منتصر الكم أن احتفاء الشعب الفلسطيني من كل عام بيوم التراث الفلسطيني هو مناسبة للتأكيد على نضاله الوطني وبعده الثقافي الذي لا ينفصل عن مسيرته الوطنية في مواجهات كل محاولات التزييف والسطو الممنهج على التراث والإرث الوطني الفلسطيني والتي تأتي ضمن سياسات الاستعمار الاستيطاني الذي يستهدف بلاده.

 

وأضاف الكم: إن تراثنا الفلسطيني جزء من تراث أمة عربية مجيدة، ونحن في وزارة الثقافة سنسعى دائماً للحفاظ على الموروث الثقافي وتطوير أدواتنا في مواجهة ثقافة الاحتلال وروايته المصطنعة.

 

وبين عبد الخالق الأسدي في كلمته بالنيابة عن جمعية إبداع للفنانين التشكيليين العرب في كفر ياسيف أن مشاركتهم في فعالية إحياء يوم التراث بمشاركة 18 من نخب فناني الجمعية يأتي للتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني بكل أماكن تواجده شعب حي وصامد وأن له تراث بمثابة سجل حضارة الأمة ومبعث أمجادها باعتبارها الهوية الإنسانية المعبرة عن حضارة الشعب الفلسطيني وعاداته وتقاليده وموروثه.

 

فيما أكدت مها حنون أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تؤرخ المراحل التاريخية وسماتها عن طريق النقشات والرسمات المطرزة التي أصبحت رموزاً ذات دلالات عميقة، تسجل للتاريخ وتؤصل الرواية الفلسطينية للأجيال اللاحقة.

 

واتحف الزجالان حسن كتانة وفيصل دواس الحضور بفقرات زجلية مميزة ركزت على الزي الفلسطيني، كما قدمت الطالبة حنين مرشد عرضاً محوسباً للأزياء الفلسطينية، كما تولت عرافة الحفل المحاضرة في قسم الأزياء مادلين عيد.