أصدر 3 توجيهات.. أول رد من "السيسي" على حادث الواحات الإرهابي

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


في أول رد من الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حادث الواحات، عقد اجتماعًا ضم الفريق أول صدقى صبحى القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء خالد فوزى رئيس جهاز المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسؤولى وزارتى الدفاع والداخلية.

وترجع أحداث الواحات إلى نشوب اشتباكات عنيفة بيم قوات الأمن والإرهابييين، مساء الجمعة، أسفرت عن استشهاد العشرات، بمنطقة الواحات البحرية جنوب غربب محافظة الجيزة، حيث قالت وزارة الداخلية إنه في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها؛ وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانًا لاختبائها.

وفي هذا الشأن أعلنت وزارة الداخلية فى بيان استشهاد 16من قوات الأمن ومقتل 15إرهابيا فى حادث الواحات الإرهابى.

تقديم "السيسي" للتعزية
وخلال الاجتماع، قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعازي في ضحايا الحادث من شهداء الوطن، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكداً أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى. 

وذلك بعد أن استمع خلال الاجتماع لتقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التى جرت يوم الجمعة الماضى بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية.

3 توجيهات من "السيسي"
ولم يكتف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم التعزية وحسب، بل وجه بعدة توجيهات من أجل الثأر لحقوق الشهداء، الذين راحوا فداءًا للوطن واستشهدوا دفاعًا عن أمنه وأمانه.

ملاحقة العناصر الإرهابية
أول تلك التوجيهات كانت ملاحقة العناصر الإرهابية، حيث ووجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشدداً على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.

التصدي لأهداف الإرهابيين
وثاني التوجيهات كانت بشأن التصدي لأهداف الإرهابيين، حيث شدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تماماً حجم التحدي ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين.

توجيه معنوي.. الأمن أقوى من الإرهاب
وثالث التوجيهات كان توجيه معنوي بضرورة نقل رسالة للأجهزة الأمنية أنهم قادرين على مواجهة الإرهاب، حيث أكد الرئيس أن الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب الوطن المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها الإرهاب، ونجحوا في استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها.