بعد صدور أمر اعتقاله.. 10 معلومات لا تعرفها عن الكردي بابكر زيباري

تقارير وحوارات

 الكردي بابكر زيباري
الكردي بابكر زيباري


أعلنت هيئة النزاهة العراقية، اليوم، عن إصدار أمر بالقبض على رئيس أركان الجيش العراقي السابق بابكر زيباري، وذلك استنادًا إلى أحكام المادَّة 340 من قانون العقوبات العراقي.

 

وأضافت دائرة التحقيقات بهيئة النزاهة العراقية في بيان لها وفق صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن "قاضي التحقيق المختص بقضايا النزاهة أصدر أمر قبض وتفتيش بحق رئيس أركان الجيش العراقي السابق بابكر بدر خان شوكت" لتعمده إحداث ضرر بأموال الجهة التي كان يعمل فيها".

 

وأشارت إلى أن "هذه القضية التي حققت فيها الهيئة سابقًا وأحالتها إلى القضاء قبل إشغال المتهم منصبه، تضمنت إقدامه على إصدار أمر تسليم سبع سيارات تعود ملكيتها إلى وزارة الدفاع العراقية لأشخاص مدنيين بصفة "ضيوف الوزارة" بدون وجه حق".

 

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن بابكر زيباري.

 

1-   تخرج زيباري من الكلية العسكرية العراقية في الرستيمة ببغداد عام 1970.

 

2-  بابكر بدر خان شوكت زيباري، ابن عمة رئيس الإقليم الحالي، ، وينتمي لـ"الحزب الديموقراطي الكردستاني" سياسياً.

 

3-  تعلم زيباري في الدفاع الجوي ودرس في مدرسة الصاعقة ( الحارس ) وتدرب أيضا على عدة أنظمة مضادة للدبابات، عمل بعد تخرجه ضابطاً في كتيبة مدفعية على الحدود مع إيران في البصرة، ثم انتقل إلى الحبانية شرقي الفلوجة، ومنها إلى بيجي، قبل أن يعمل في عدة وحدات أخرى.

 

4-  وفي 1973، ترك زيباري الجيش والتحق بالجبال للمشاركة في "حراك الحزب الديموقراطي"، وانضم لمجموعة كردية مسلحة تقاتل قوات الجيش العراقي، بقيادة الملا مصطفى البارزاني.

 

5-  اعتبر مطروداً من الجيش العراقي، وأعلن أنه مطلوب للقضاء عام 1974.

 

6-  في عام 1979، وبعد قيام الثورة الإيرانية والإطاحة بنظام الشاه، عاد زيباري إلى العراق، واستقر في إحدى المناطق الجبلية العراقية الإيرانية، وعند بداية الحرب العراقية الإيرانية، وعودة التمرد الكردي مجدداً ضد النظام في بغداد، أصبح زيباري قائداً عسكرياً لمقرات القوات الكردية، فضلاً عن تسلمه منصب عضو المكتب العسكري لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني".

 

7-  وبعد عام 1991، قاد زيباري عمليات عسكرية ضد الجيش العراقي في منطقتي شيخان وعقرة، قبل أن يتسلم منصب قائد جميع القوات الكردية في دهوك، ثم تولى منصباً إضافياً آخر هو مسؤول الاتصال العسكري بين كردستان ودول إيران وتركيا.

 

8-  في عام 2003، اختير من قبل الحاكم المدني للعراق، بول بريمر، رئيساً لأركان الجيش، واستمر في منصبه حتى عام 2015 خلال موجة إصلاحات عارمة قادها رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، داخل المؤسستين العسكرية والأمنية.

 

9-  في الخامس عشر من أكتوبر، شوهد زيباري مع مقاتلين آخرين من قوات البشمركة بالزي الكردي، وهو ينقلب للمرة الثانية على الجيش الذي عمل فيه أول مرة، ثم تسلم رئاسة أركانه بالمرة الثانية.

 

10- يوصف رئيس الأركان السابق ، بابكر زيباري، بـ"الجنرال الذي انقلب على جيشه مرتين".