صناع "كفر دلهاب": نعيش العصر الذهبي للتلفزيون

الفجر الفني

كفر دلهاب
كفر دلهاب


حل صناع مسلسل "كفر دلهاب"، السيناريست عمرو سمير عاطف والمخرج أحمد نادر جلال ومؤلف الموسيقى عمرو إسماعيل، ضيوفا على حلقة اليوم من برنامج "ليل داخلي" مع السيناريست محمد سليمان عبدالمالك، احتفالا بفوز "كفر دلهاب" بجائزة أفضل مسلسل في "كأس إينرجي للدراما" رمضان الماضي.

 

وقال المؤلف عمرو سمير عاطف، إننا نعيش العصر الذهبي للتليفزيون سواء في مصر أو على مستوى العالم، وأن المخرجين صاروا مهتمين بالمسلسلات بشكل أكبر، منذ عام 2010.

 

وأوضح أن له قصة مع الموسيقى، بدأت منذ أن كان طالبا في الجامعة حين كان يعزف الجيتار مع أحد الفرق.

 

وتابع أنه حين بدأ مشوار الكتابة قرر دراسة الأدب الإنجليزي، إلا أنه وجد في جامعة القاهرة دبلومة في الأدب المسرحي يدرّسها أعظم أساتذة في مصر لـ5 طلاب فقط، فقرر الالتحاق بها، وهي ما شكلت معارفه في الكتابة بشكل كبير.. أما الأمر الثاني الذي ساعده في مجال الكتابة، هو أنه وجد شخصا بإمكانه الحصول دائما على أفلام ديزني بجودة عالية للغاية وهو ما لم يكن متوافرا في نوادي الفيديو، ومن هنا رأى أن الشخصية الكارتونية أفضل من الممثل، لأنها تستطيع عمل كل شيء، التمثيل والرقص والغناء.

 

وأضاف أن الإعلانات مؤخرا التي تحولت إلى فيلم قصير مدته 30 ثانية أو دقيقة، وصارت موقفا دراميا كاملا له بداية ووسط ونهاية.

 

وروى عمرو سمير عاطف، كيف أدخل فكرة "السيت كوم" إلى مصر حين كتب 7 حلقات من مسلسل "تامر وشوقية" وظل 7 سنوات يحاول إقناع المنتجين بها دون فائدة، وأن الفكرة لم تكن معروفة لدى المصريين على الإطلاق على الرغم من انتشارها في الخارج، إلى أن تقابل مع المخرج شريف عرفة الذي اقتنع بها وأقدم على تنفيذها.

 

ومن جانبه، قال المخرج أحمد نادر جلال، إن نفس الإمكانيات التقنية المستخدمة في السينما صارت تُستخدم الآن في صناعة المسلسلات التلفزيونية، مشيرا إلى أنه لم يقرر في فترة من فترات أنه سيصبح مخرجا، وإنما نمت الفكرة معه منذ الطفولة.

 

أما المؤلف الموسييقي عمرو إسماعيل، فأكد أنه يمارس العزف منذ المراهقة ثم أصدر ألبومات ناجحة منها "رحيل" وكانت موسيقاه بها دراما وصورة واضحة.

 

وتابع أنه كان لديه مجموعة كبيرة من الأصدقاء في مجال السينما، بسبب جيرته مع مدير التصوير إيهاب علي، لتكون أولى تجاربه في مجال الموسيقى التصويرية مع المخرج أحمد نادر جلال في مشروع تخرجه، والذي تلاه عدة أفلام قصيرة.

 

أما أفلامه الطويلة التجارية، فإنه ألف موسيقى فيلم "إزاي تخلي البنات تحبك" ثم "الباشا تلميذ"، مؤكدا "في هذا العصر لا توجد أفضلية للسينما على التليفزيون والزعم بأن الفيلم يعيش بينما المسلسل ينتهي لم يعد موجودا في عصر الإنترنت".

 

وشدد على أن هناك اهتماما بالموسيقى من قبل المخرج وصناع العمل، إلا أن الظروف الإنتاجية سيئة بسبب ضيق الوقت المتاح دائما أمام مؤلف الموسيقى "كنت بألف موسيقى حلقة في رمضان عارف إنها هتتعرض بعد يومين".