هذا ما فعلته مع الخادمة.. الفضائح تلاحق "سارة" زوجة نتنياهو

العدو الصهيوني

أرشيفية
أرشيفية



تواصل سلسلة الفضائح ملاحقة سارة، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي كان آخرها ما كشفته خادمة تعرّضت للإهانة من قبلها.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، رفع عاملة سابقة في منزل نتنياهو دعوى قضائية ضد زوجة رئيس وزراء الاحتلال؛ بتهمة التنكيل.

وقالت إن العاملة "المتديّنة" (24 عاماً)، تقدّمت بدعواها ضد سارة نتنياهو، الخميس.

وأشارت الصحيفة إلى أن العاملة، التي لم يتم نشر اسمها، قالت في دعواها المرفوعة إلى محكمة العمل الإسرائيلية: إن "سارة نتنياهو نكّلت بي وأهانتني، وحتى أوشكت على ضربي".

وطبقاً للصحيفة فإن المشتكية عملت في قسم النظافة بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، قبل شهرين فقط.

وذكرت أنه طبقاً للدعوى، فإن سارة نتنياهو طلبت من العاملة الالتزام بعدم الخروج في إجازة، أو أخذ أيام مرضية حتى لو مرضت، وأن تمتنع عن الغياب حتى لو كان أطفالها مرضى.

وأضافت الصحيفة أن سارة ألزمت العاملة بوضع ملابسها في أكياس معقّمة، وغسل ملابسها يومياً في منزلها؛ بدعوى عدم نقل العدوى إلى أبناء نتنياهو.

واستناداً إلى الدعوى، فإن سارة طلبت من العاملة أن تغسل يديها قرابة 100 مرة يومياً بماء ساخن.

بدوره فإن بنيامين نتنياهو، قال: إن "الحديث يدور عن محاولة ابتزاز بواسطة ترويج الأكاذيب".

أما زوجته فتخضع للتحقيق من قبل الشرطة الإسرائيلية بتهمة إساءة إدارة منزل رئيس الوزراء.

فضيحة سارة ليست الأولى التي تلاحق هذه العائلة؛ ففي يناير 2015، عجّت الصحافة الإسرائيلية بصور سارة نتنياهو إلى جانب أنواع كثيرة من العلب البلاستيكية والزجاجية الفارغة، التي اتّضح أنها تعمل على بيعها للبقالات وتستولي على العائدات المالية لاستخدامها لأغراض شخصية، وهو ما يُعتبر في القانون الإسرائيلي "سرقة" لأموال الضرائب.

زوجة نتنياهو، وبحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي، تبيع العلب منذ تولي زوجها لمنصب رئاسة الحكومة في 2009، إذ كانت تصدر التعليمات للخدم بهذا الخصوص، لكن طردَ عدد من الخدم، ومن ضمنهم السائق المسؤول عن إيصال العلب والزجاجات إلى مراكز إعادة التدوير، دفعه فيما بعد إلى "فضح" تصرفات سارة الغريبة، التي لم يُعرف لها مثيل عند زوجات الحكّام في العالم.

واستولت سارة على ما يقارب الـ 24 ألف شيكل (6000 دولار) من بيع العلب الفارغة، التي تعتبر ملكاً عاماً، ولم ترجع منها إلا 4000 شيكل منذ عامَين.