نهائي دوري أبطال آسيا.. نيكولاس ميليسي: لن يكون من السهل اللعب أمام أوراوا

استقطب دوري أبطال آسيا لعام 2017 بعض من أكبر الأسماء في كرة القدم الأمريكية الجنوبية، أمثال البرازيليين راميريس، أليكس تيكسيرا، أوسكار، هالك والمهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز، وهم ليسوا سوى بعضاً من قائمة طويلة من النجوم الذين برزوا في  البطولة هذا الموسم.

 

ومع ذلك، لا يوجد أحد قد تصدر العناوين الرئيسية خلال منافسات نسخة 2017 من دوري الأبطال أكثر من لاعبي الهلال السعودي البرازيلي كارلوس إدواردو والأوروغوياني نيكولاس ميليسي، حيث كان الثنائي الأمريكي الجنوبي فعَالاً كما يجب، خاصة بعد تسجيلهما تسعة أهداف في 12 مباراة، وذلك خلال مشوار الفريق الغرب آسيوي المُثير للإعجاب في طريقه إلى المباراة النهائية التي سيواجه فيها أوراوا ريد دياموندز الياباني.

 

وبالنظر إلى مباراة الذهاب القادمة من النهائي على أرضهم في الرياض أمام الفريق الياباني في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، فإن الثنائي عازمان بقوة من أجل بسط حضورهما على مجريات المباراة.

 

وقال ميليسي في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ": لن يكون من السهل اللعب أمام أوراوا كما رأينا طوال الموسم، إنه فريق يقدم أداءاً مميزاً. وبالمناسبة سيكون هذا أول نهائي دوري أبطال آسيا أخوضهُ شخصياً، لقد أعجبت جداً من قوة ومستوى المنافسة في هذه البطولة، ولكننا واثقون أنه بإمكاننا أن نجلب الكأس معنا.

 

الروابط المشتركة بين اللاعبين خارج الملعب لا يمكن إنكارها، على الرغم من ذلك، فإن الثنائي يمتلك أسلوبين مختلفين على أرض الملعب، حيث أن إدواردو صانع ألعاب بنزعة هجومية، ولديه الحماس في الوصول إلى الهدف. في حين أن ميليسي، مقاتل، وصارم في إيقاف المنافس في منطقة الوسط. وعلى الرغم من ذلك، فإن الثنائي قد أقام شراكة قاتلة وفيها تجانس كبير.

 

وأوضح ميليسي:" أنا أعرف أسلوب إدواردو في اللعب، عندما يقوم بالركض، وكيفية العثور عليه في الفراغات، إنه موهبة رائعة بالنسبة لنا في الفريق. وبالتأكيد أن يكون لدينا لاعب مثل كارلوس يساعدنا كثيراً، ويُمكننا الاعتماد عليه في هذا النهائي الكبير. ونحن فخورون جداً أن يكون هذا اللاعب في فريقنا.

 

 وقال ميليسي الذي انضم إلى الهلال من نادي دانوبيو الأوروغوياني العام الماضي :" منذ اللحظة التي وصلت فيها، شعرت بترحيب من جميع زملائي في الفريق، وعندما تعرضت للإصابة في وقت سابق من هذا الموسم، كان السبب الرئيسي الذي جعلني أتمكن من العودة إلى مستواي بسرعة كبيرة هو الروح الجماعية القوية الموجودة داخل هذا الفريق.

 

وتابع :" نحن مجموعة متماسكة، ونعلم في نهاية الأمر أنه يمكننا أن نثق ونعتمد على بعضنا البعض حتى عندما نكون خارج الميدان. وإذا نظرنا إلى مبارياتنا هذا العام، سنجد أننا هيَمنا على نسبة الاستحواذ على الكرة خلال جميع المباريات التي خضناها.

 

واختتم :" نحن نفهم بعضنا البعض بشكل جيد جداً، وكل ذلك أوصلنا إلى امتلاك روح الفريق القوية. وهذا سيكون بالنسبة لنا ميزة رئيسية أمام أوراوا.