تركي آل الشيخ: القيادة السعودية وعدت بمكافآت للاعبي المنتخب في المونديال

الفجر الرياضي

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ


أكد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة، أن القيادة وعدت بمكافآت للاعبي المنتخب السعودي إذا حققوا نتائج ممتازة في المونديال.

 

وقال آل الشيخ في حديث تليفزيوني لبرنامج "في المرمى" عبر قناة العربية إن القرارات التي تمت مؤخرًا، والتي شملت كل الأندية، كانت عادلة للجميع.

 

وتابع: " مَن يتحدث عن تدخُّلنا في عمل اتحاد كرة القدم حجته حجة الضعفاء؛ إذ لم نتدخَّل في أي قضية حتى تُرفع لنا".

 

وواصل: هيئة الرقابة والتحقيق تعلم أن القضايا المحوَّلة لها قضايا رأي عام؛ لذلك خصصت فريقًا للبت فيها.

 

وكشف آل الشيخ أن رئيسَي ناديَي الشباب والأهلي لديهما الرغبة في حل ودي لقضية العويس، وقال: هما ليسا أساس المشكلة. هناك أطراف خارج الناديَين لا يرغبون في حل ودي لقضية العويس، وأرجو إلا يتضرر أي من الناديَين؛ لذا طلبتُ منهم حلاً وديًّا، لكني لست متفائلاً به.

 

وقال رئيس هيئة الرياضة عن قضية خالد شكري وعبدالله البرقان: القضية واضحة وضوح الشمس. هناك فساد ورشاوى.. وأي شخص تم تحويله إلى هيئة الرقابة والتحقيق يُعتبر مستقبله الرياضي انتهى بشكل كامل، ولن يعود مجددًا للوسط الرياضي.

 

وعن القضايا المتوقع الانتهاء منها قال: أرى أن قضيتَي محمد العويس وأنمار الحائلي أقرب قضيتَين سيتم إعلانهما من قِبل هيئة الرقابة والتحقيق.

 

وتابع: في قضية البرقان طلب خالد شكري الأمان قبل أن يتحدث؛ لأن هناك رؤوسًا كبيرة لها أصابع في القضية، وأعطيته الأمان. وهيئة الرقابة والتحقيق هي من ستحدد مسؤولية الرؤوس الكبيرة في قضية خالد شكري والبرقان.

 

وعن قرار ترشحه للمنصب قال: علمت بترشيحي لمنصب رئيس هيئة الرياضة قبل إعلان القرار بـ 48 ساعة، وعلمت بتعييني من خلال التلفزيون.

 

وأشار إلى أن عادل عزت رئيس اتحاد القدم وجد منه الدعم المناسب؛ لذلك اتخذ بعض القرارات وقال: 80 % من أعضاء مجلس إدارة اتحاد القدم غير مقتنع بهم، وأعتقد أن بعض الأسماء فُرضت على عادل عزت.

 

وأضاف: سبب تدهور الرياضة لدينا هو أننا لم نكن مركزين عليها كدعم مادي ومعنوي، والآن أجد الدعم.

 

وعن ملف الخصخصة قال: أنا عسكري، ولا أفهم به؛ لذلك تم تسليم الملف إلى متخصصين في هذا الشأن. وحسب رأيي الشخصي، لن يكون هناك خصخصة للأندية قبل نهاية 2019م.

 

وأضاف: سيكون هناك تطوير للألعاب المختلفة، والجوائز تمت زيادتها 10 أضعاف، ونتفاوض مع ناقل تلفزيوني لها.

 

وعن اللاعب السعودي قال: 99.99 % من اللاعبين لا يحترمون عقودهم؛ ونحتاج إلى تغيير ثقافة اللاعبين.

 

وعن الضابط المتقاعد الذي تم تعيينه في المنتخب السعودي قال: وظيفة الضابط المتقاعد أن يتابع اللاعبين خارج وداخل السعودية. واللاعب الذي سيكتب فيه اللواء تقريرًا سيكون وضعه صعبًا "حيوحشنا".

 

وأشار إلى أن باوزا يحترم ماجد عبدالله وعمر باخشوين بشكل غير طبيعي.

 

وعن ترشيحه ماجد عبدالله لإدارة المنتخب قال: رشحته لأنه رمز للكرة السعودية.

 

وعن مدى رضاه عن عمله قال: للأسف، سيكون الحكم على العمل الذي نقدمه مقترنًا بنتائج المنتخب السعودي في المونديال.

 

وتحدث عن الأمير سلطان بن فهد، الرئيس السابق لرعاية الشباب "هيئة الرياضة حاليًا"، وقال: الأمير سلطان بن فهد تمت محاربته بعد عام 2002، وتوالت الأحداث حتى فقدنا مكانتنا دوليًّا.

 

وكشف أنه لا يفضل مدح بعض الإعلاميين؛ لأنه تقليل منه، وقال: هناك في السابق انفلات إعلامي، والله "هدى" الإعلاميين للاعتذار، وليس لي دور في إجبارهم على الاعتذار.

 

وأضاف: في وقتي لن أسمح بأي إساءة، وإذا لم أستطع ضبط الوضع سأغادر.

 

وختم حديثه عما وصفهم بأقزام آسيا قائلاً: لقد تعبنا من الأشخاص الذين أوصلناهم إلى مناصب، ودعمناهم. وأحمد الفهد لولا وقفة الأمير فيصل بن فهد لما وصل إلى هذا المكان.

 

وعن قدرته على خوض هذه المعركة معهم قال آل الشيخ: نحن قادرون على خوض المعركة ومجابهتهم. والسعودية لها أصدقاء كُثر في مجال الرياضة. وأقول لأقزام آسيا "لا تجربونا".

 

وختم حديثه بالقول: كان هناك وساطات في موضوع "أقزام آسيا"، ولم أقبل بها، وسأستمر حتى يعرفوا حجم ومكانة السعودية.