الغرفة التجارية بالإسكندرية: الصادرات المصرية تستهدف 2.4 مليار مستهلك في نهاية العام (صور)

محافظات

بوابة الفجر


قال أحمد حسن نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن تنمية الصادرات تبدأ بتطوير البنية التحتية اللوجستية من مراكز لوجستية محلية وخارجية ووسائل نقل متعددة الوسائط تربط مختلف ربوع مصر بعضها ببعض إلى الأسواق العالمية من خلال موانئ ومطارات وطرق حديثة بكفاءة وفاعلية وتكلفة ووقت منافس، لتدفق السلع المصرية بالأسلوب الذي تتطلبه الأسواق العالمية.

وأضاف اليوم الخميس خلال مؤتمر" التصدير إلى ألمانيا" بالغرفة التجارية بالإسكندرية بحضور السفير الألماني أن تنمية الصادرات تبدأ بفتح اسواق جديدة مستحدثة، وليس المنافسة فقط في الأسواق التقليدية من خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تحديث البيانات والمعلومات التسويقية الموثقة والمحدثة دوريًا.

وذكر أن الحكومة المصرية قد قدمت اتفاقيات تجارية مع الدول العربية والاتحاد الأوربي تتيح سوق قوامه 2 مليار مستهلك، وسيرتفع إلى 2.4 مليار بنهاية العام، مثل اتفاقيات"الافتا"،"الكوميسا"، "تركيا"، "الولايات المتحدة"، وأخيرًا"الميركوزير"، مع اعتماد اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأورواسيوي، والتي تعد فرصة مميزة لتنمية الصادارت، والتي يجب أن يتم استغلالها جيدًا.

وأكد أن الغرفة التجارية الممثلة لأكثر من 4.3 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات تعمل مع الحكومة والهيئات المانحة على كافة المحاور، بدءًا من قيادة الثورة التشريعية والاجرائية في كافة مناحي اداء الاعمال ونشر مراكز التميز، الشباك الواحد بالموانئ وتبسيط الاجراءات في العديد من مناحي اداء الاعمال، مرورًا بمشاريع معونة فنية لخفض التكلفة وترشيد الطاقة وتطوير المنتج والبحث والابتكار، ودعم ريادة الاعمال خاصة في مجال التصدير.

كما أنه قد تم البدء في انشاء مراكز لوجستية في كافة ربوع مصر مرتبطة بوسائط نقل متعددة مع الموانئ المصرية بخطوط ملاحية مباشرة إلى مراكز لوجستية في الأسواق المستهدفة، خاصة الإفريقية منها، مرورًا بمبنى ذكي جديد، بموارد بشرية عالية الكفائة، وبوابات الكترونية متطورة، يوفر البيانات والمعلومات والدراسات التسويقية، ويربط بمصادر التمويل الميسر، وبالمستوردين فى كافة ربوع العالم، مرورا باكاديميات للتجار في القاهرة والإسكندرية لتدريب الشباب، بالإضافة إلى استقبال وارسال الوفود، وتنطيم المؤتمرات والمشاركة بالمعارض الدولية، ودعم مجالس الاعمال والغرف المشتركة والتعاون مع اتحادات الغرف الوطنية والاقليمية فى اركان العالم الأربعة.

ولفت إلى أن تنمية الصادرات ليست للسلع فقط، فتنمية الصادرات الخدمية، وصادرات من الموارد البشرية "العاملين بالخارج" هما من اهم مميزات مصر النسبية.

ويقام اليوم الخميس بالغرفة التجارية بالإسكندرية بالتعاون مع الغرفة العربية الألمانية مؤتمر "التصدير إلى ألمانيا"، بحضور نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، والسفير الألماني بالقاهرة يوليوس جورج لوي.

ويعقد هذا الحدث في إطار فاعليات " الأيام الألمانية في منطقة دلتا النيل " تحت مظلة السفارة الألمانية بالقاهرة، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين مصر وألمانيا، بمشاركة أعضاء الغرفة العربية الألمانية والشعبة العامة للمصدرين بالإتحاد العام للغرف التجارية، ونخبة متميزة من رجال الاعمال اصحاب الخبرات في التعامل مع السوق الالمانية والاوروبية، وكبار المسئولين عن التجارة الخارجية في مصر.

ويتناول المؤتمر عدة موضوعات مثل المتعلقة بأساليب التعامل مع السوق الألماني، والاحتياجات الفعلية للأسواق الأوروبية بصفة عامة وجودة المنتج المصدر بالتركيز على الميزة النسبية للمنتجات المصرية، وكيفية تسهيل إجراءات التعامل مع المصدرين والمستوردين، وكل ما يتعلق بعمليات التبادل التجاري؛ بما يحقق المنفعة والنمو للاقتصاد القومي، وزيادة معدلات التصدير للأسواق الأوروبية وبشكل خاص السوق الألماني.