كلمة الحق تخترق القلوب

منوعات

نادى الصيد السكندري
نادى الصيد السكندري - أرشيفية


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فالعدد الماضى نشرت رأيى عما يحدث بنادى الصيد السكندرى وفندت بالوثائق والمستندات كيف كانت تدار الألاعيب الانتخابية من مرشحى القائمة الثانية ضد مرشحى القائمة الأولى بنادى الصيد وللعلم حتى كتابة سطور العدد الماضى كانت الدفة متجهة للقائمة الثانية لأسباب كثيرة أهمها بند الإنفاق الذى تم بالنادى وعلى الدعاية.

ثانياً حالة التعالى التى كان يتعامل بها بعض مرشحى تلك القائمة لدرجة جعلت السيدة صباح كمال مرشح أمانة الصندوق التى رسبت تردد أنها سوف تنجح حتى وهى جالسة فى بيتها بالطبع ذلك الكلام أثار حفيظة غالبية الأعضاء بالنادى خاصة أنهم تربوا فى منصة بحرى وهذا الأمر مثير للغضب وقد اعتمدت مرشحة أمانة الصندوق فى ثقتها على اسم عائلة زوجها وعلى اسم الداعم لها عبدالفتاح رجب وعلى أنها قد ترشحت قبل ذلك على العضوية وفازت .

الأمر الثالث أن السيد رجل الأعمال عبدالفتاح رجب دفع بدعاية وتأييد وحشود لإنجاح القائمة الثانية كاملة باستثناء مرشح النائب خالد البهتيمى رغم صداقة وعلاقة خالد بعبد الفتاح، لكن يبدو أنه لا أمان له.. والدليل على ذلك أنه قبل الانتخابات بيوم وبينما نحن بالسوق وصلنى «ميل» من المركز الإعلامى الذى خصصه آل رجب لإرسال أخبارهم للميديا وكان هذا الميل تأييد لقائمة اليمانى والسيدة صباح كمال سكرتيرة رجب رسمى نظمى والميل محتفظة به للآن حيث لم يعتمد رجب فقط على الدعاية والحشد وإنما أيضاً على تسخير إمكانياته الأخرى لإنجاح تلك القائمة التى كان يتم المباركة لها من قبل الانتخابات بأسبوع، ولا يمنع أن يتم التدخل واستغلال العلاقات والنفوذ لإظهار أن المجلس الحالى الذى كان مرشحاً مرة أخرى للانتخابات أنه غير نزيه فيتم رفع السماعة لرئيس حى وسط لتكدير الوضع وكلام من عينة عندكم مخالفات ويتم اختيار التوقيت، كل هذا لأن لعبة الانتخابات ليس فيها خطوط حمراء.

وشاء الله العلى القدير أن أفند كل ما سبق العدد الماضى وأطرحه أمام جموع أعضاء النادى الذين تلقفوا الجريدة منذ الصباح الباكر للنشر لتكون كلمة الحق هى العليا أشكر كل من أيد والغريب بقا إن السيد الرئيس الناجح السفير محمد عقل لم يرفع حتى سماعة التليفون مثنياً عما تم نشره فى حقه أو حتى بعد الانتخابات يبدو أن ما سمعته عنه وعن مجلسه الناجح من تكبر لم يكن هباء فالرجل استقتل لمقابلتى وبعدها فرغت حاجتى من جارتى بس مش زعلانة المهم الكلمة تصل صح.