الجابري يفتتح معرض "بابل تاريخ وحضارة"

الفجر الفني

الجابري
الجابري


أقامت جمعية كهرمانة للفنون بالتعاون مع مركز أوج بغداد الثقافي، في قاعة ليلى العطار في المركز معرضاً فنياً بعنوان (بابل تاريخ وحضارة) شارك فيه نخبة من الفنانين العراقيين والعرب.

 

تضمن المعرض الذي افتتحه الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور جابر الجابري، وحضره السفير الفرنسي في العراق مارك باريتي، والسكرتير الأول في سفارة دولة الكويت خالد غازي الجناعي، وممثلاً عن مدير عام دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة، مدير المعارض الفنية الفنان ماهر الطائي، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين ووسائل الإعلام، مشاركة أكثر من عشرين فناناً وفنانة، بأعمال تنوعت مابين الرسم، والخزف والنحت، تحاكي الموروث الحضاري لمدينة بابل الأثرية بعد أن رشحت لغرض إدراجها على لائحة التراث العالمي (اليونسكو).

 

وقال الوكيل الأقدم جابر الجابري: الفنانون الذين شاركوا بلوحاتهم عن مدينة بابل وهي تدخل لائحة التراث العالمي قدموا أعمالا نوعية ومتميزة، من المفترض أن مدينة بابل هي من تتصدر لائحة التراث العالمي، ولكن دخولها المتأخر هذا يسجل علامة مضيئة، لدور العراق وتاريخه وحضارته ووجوده.

 

وأضاف الجابري: إن الفنان العراقي وهو يعيش زهو الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي والأعراس المتواصلة في هذا الظرف الذي نعيشه اليوم، عندما تدخل هذه اللوحات في معارض متطورة وجميلة نشعر بالزهو والفخر والسعادة، يبقى الفنان العراقي متفوقاً وناجحاً وهو جزء من الانتصار الذي نعيشه هذه الأيام.

 

من جهتها، قالت رئيس جمعية كهرمانة للفنون الفنانة ملاك جميل: جاءت مبادرة وزارة الثقافة والسياحة والآثار للعمل الجدي من اجل ترشيح آثار بابل إلى لائحة التراث العالمي، إذ تواصل العمل على انجاز كل المستلزمات التي حددتها لجنة التراث العالمي في اليونسكو، ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية الذي تديره اليونسكو، ومن هنا أيضا وفي إطار الحملة الوطنية الشاملة بهذا الاتجاه، وضمن برنامجها الثقافي والفني والإعلامي المهم والمتواصل لإدراج مدينة بابل الأثرية إلى لائحة التراث العالمي، وتنبيه العالم لهذا الكنز الآثاري الكبير نظمت جمعية كهرمانة للفنون هذا المعرض الفني التشكيلي.

 

وقال مدير المعارض الفنية في دائرة الفنون العامة الفنان التشكيلي ماهر الطائي: إن معرض (بابل تاريخ وحضارة) يهتم بالموروث الحضاري والتراث، فضلاً عن الاهتمام بالفن التشكيلي المعاصر، صيغ المعرض بطريقة ذكية تجمل بعض الأشياء التي تلامسها الحضارة القديمة والمعاصرة حالياً، وهذه نقطة تحسب إلى الجهة المنظمة والراعية إضافة إلى كونه شيء ايجابي، كما إننا نوصي الفنان التشكيلي العراقي على الظهور وإبراز الموروث التراثي والحضاري والآثاري والشعبي، وهذا أمر فيه جمالية وتجديد، كما نؤكد على إن الاهتمام يجب أن يكون أكثر في انجاز العمل الفني، كي يكون الفن موازياً إلى ما قدمه أجدادنا في أكد وسومر وبابل، أي التأكيد على تقنية العمل الفني.