اليوم العالمي للكاتب الأفريقي مناسبة لتذكر أسماء أدبية بارزة

الفجر الفني

نادين غورديمير
نادين غورديمير


دعما للأنشطة والأحداث الثقافية المختلفة، التي تجري في معظم الدول الأفريقية، احتفالا باليوم العالمي للكاتب الأفريقي، يؤكد اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية موقفه في ما يتعلق بالوضع السائد في كثير من البلدان الأفريقية، ويتمسك بدعوته إلى السلام والتسامح في البلدان الممزقة. جاء ذلك في بيان أصدره الكاتب محمد سلماوي رئيس الاتحاد بمناسبة اليوم العالمي للكتاب الأفريقي والذي يوافق غدا، السابع من نوفمبر. 

وأعرب اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية عن بالغ قلقه إزاء الاضطرابات والارتباكات وعدم الاستقرار الذي يجري، تحت غطاء الدين وباسمه، وكذلك الظروف المعيشية اللاإنسانية التي تتعرض لها الكثير من الدول في كل من القارات الثلاث. 


وأكد الاتحاد على واجب الأدباء والكتاب، والتزامهم الأخلاقي في أن يكشفوا وينقلوا إلى العالم أجمع رؤيتهم الموضوعية ونظرتهم الواعية حول الأحداث التي تعم بلادهم، وذلك من خلال كتاباتهم، وبقوة أقلامهم، مناشدا جميع الكتاب والأدباء في العالم لرفع أصواتهم، بوضوح وجرأة وشجاعة، للتضامن مع قضايا العالم الثالث، وحقوق شعوبه في حياة حرة كريمة، ضد الظلم والاستغلال والإرهاب. 

وأعرب عن تطلعه إلى مستقبل أكثر إشراقا للأجيال الصاعدة من الكتاب، أملا في أن يواصلوا رفع راية العدالة والتسامح والسلام.

وأعلن دعمه الكامل للكتاب الأفريقيين -أسوة بزملائهم في آسيا وأمريكا اللاتينية- في نضالهم من أجل إيقاظ الوعي والدفاع عن الحق.

وقال الاتحاد في بيانه :"في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالكاتب الأفريقي، علينا أن نتذكر جميعا بعض الشخصيات الأفريقية البارزة التي تركت بصماتها على الحياة الثقافية العالمية، ونخص بالذكر -على سبيل المثال وليس الحصر-: نادين غورديمير (جنوب أفريقيا 1923- 2014)، وول سوينكا (نيجيريا 1934)، تشينوا آتشيبي (نيجيريا 1930- 2013)، مارياما با (السنغال 1929- 1981)، ميجا موانجي (كينيا 1948)، آسيا جبار (الجزائر 1936- 2015)، نجوجي وا ثيونجو (كينيا 1938)، نجيب محفوظ (مصر 1911- 2006)، ليوبولد سيدار سنغور (السنغال 1906- 2001)، بن أوكري (نيجيريا 1959)، أي كوي أرما (غانا 1939).. لعل هذه الأسماء تكون دائما مصدر إلهام مستمر للكتاب والأدباء الشباب".