تعرف على فضل صلاة الوتر

إسلاميات

القرآن الكريم - صورة
القرآن الكريم - صورة ارشيفية


صلاة الوتر لها فضل كبير وفائدة عظيمة، ويرجع الفضل للشخص القائم بها، فرسولنا الكريم محمد كام يصليها دائمًا ويواظب عليها.

فقال في الحديث الشّريف: ( إنّ الله وَترٌ يُحبُ الوَتر فأوتِروا يا أهْلَ القُرآن )، وقد كان عليه الصّلاة والسّلام يقوم الليل وعائشة رضَي الله عنها نائمة، فإذا بَقيَ الوَتر قال: (قُومِي فأوْتِري يا عَائشَة ).

ولعُموم الصَّلاة فضلٌ كبيرٌ، سَواءً أكانت فريضةً أم وِتراً، فهي نورٌ وبرهان لصاحبها، ونجاة له يومَ القيامة، يرفع الله بها الدّرجات، ويحطُ الخطايا، ويُكّفر السّيئات.

فكلما سَجد العبدُ لله سَجدة حُطَّت عنه خَطيئةً، ورُفِع بها درجة، فرُويَ عنه في حديثه عليه الصَّلاة والسَّلام لثوبان رضي الله عنه مَولاه: (عليك بكثرة السُجود فإنك لا تَسجدُ لله سَجدةً إلا رفعك اللهُ بها دَرجة، وحَطّ عنك بها خَطيئَة).

وهي قُربة يتقرّب بها العبد إلى خالقه ومَولاه، فينالُ بها مَحبّته، فيكون تحت رعايته وعَونه، فيُسدّده في أُموره ويَهديهُ إلى السّبيل الصَّحيح القَويم، فلا يزالُ العبدُ يتقرّب إلى الله بالنّوافل حتى يكون سَمعَه الذي يسمعُ به، وبصَرهُ الذي يُبصر به، ويَدهُ التي يبطشُ بها، ورِجلهُ التي يَمشي بها.