حملة خالد علي: لم نعلن البدء في خوض الانتخابات إلا بعد التشاور مع القوى المدنية
أكدت حملة المرشح الرئاسي خالد علي، أن مرشحها لم يعلن بالأمس، البدء في بناء الحملة استعدادًا لانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠١٨، إلا بعد أن تواصلت وتشاورت مع كل القوى التي شاركت معها في حملة "مصر مش للبيع".
وقالت الحملة في بيان لها، إنه رغم الآراء التي تباينت بشأن الموقف من الانتخابات وطريقة خوض معركة الضمانات، لكن بدا لها من اللحظة الأولى أن هناك إصرار من كل الأطراف على تخطي الماضي، والتعلم من أخطاؤه، والسعي للعمل المشترك.
وأكد خالد علي، أن الأطراف التي تواصلت معها الحملة وصلت لتوافق تام في الرؤى، مؤكدًا أنها صاحبة الحق في إعلان موقفها في التوقيت الذي تراه مناسبًا وبالطريقة التي تختارها.
وأضافت الحملة، أن السعي للتوافق والحرص على العمل الجماعي وخوض معركة الانتخابات، هي خطوة على طريق مأمول من أجل توحيد صف القوى الديمقراطية المدنية، في معركة تحتاج إلى تكاتف الجميع.
وشددت الحملة على أنها ستستمر في مشاوراتها وتواصلها مع القوى المدنية والديمقراطية، للتوحد حول انتزاع ضمانات حقيقة لمعركة الانتخابات الرئاسية، باعتبارها فرصة حقيقية لفتح المجال العام.
وتابعت: "نخوض المعركة، متخطين كل حواجز الخوف أو اليأس أو الإحباط، وانطلاقًا من إيماننا بأن حقنا في دولة عدل وحرية هي معركة حقيقية، تحتاج لتضافر جميع الجهود، فإنه ليس مستحيلا إذا ما تضافرت جهود كل القوى المدنية".
