أكد المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح ماجر، أن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون تشكل التحدي الأكبر له مع الفريق.

وقال ماجر في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، قبل يومين من المواجهة التي يلتقي فيها "الخضر" ضيفه منتخب نيجيريا بعد غد الجمعة، في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا: "لا تحدثوني عن مونديال 2022، لأن هدفي الرئيس هو أمم أفريقيا 2019، بعدها لا نعرف ماذا سيحدث، لا أحد بإمكانه أن يضمن المستقبل. المستقبل في قاموسي هو الحاضر".

وأضاف: "بالنسبة لي المواجهة أمام نيجيريا هي الأولى لنا في تصفيات كأس العالم التي يتعين علينا الفوز بها، وهذا ما قلته للاعبين، المنتخب الجزائري في أياد أمينة وبتضافر جهود الجميع سيعود إلى سكة الانتصارات".

وتتذيل الجزائر المجموعة الثانية بنقطة واحدة، فيما تتربع نيجيريا، التي ضمنت تأهلها إلى المونديال مبكراً، على الصدارة برصيد 13 نقطة.

وأشار ماجر، الذي بدا متأثراً لما وصفه بـ"الهجمات غير المبررة" التي طالته بعد تعيينه خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز، أن منتخب بلاده دفع الثمن غالياً جراء التغييرات الكثيرة للمدربين، لافتاً أن عمله الجدي مع "الخضر" سينطلق بعد مواجهة نيجيريا، ثم المواجهة الودية أمام أفريقيا الوسطى، المقررة الثلاثاء المقبل.

ونفى ماجر، وجود قضية اسمها "الحارس مبولحي"، مؤكداً أن عدم استدعائه للمشاركة في هاتين المباراتين، يعود لرغبته في عدم إهانته لو أجلسه على مقاعد البدلاء، على اعتباره أنه قائد المنتخب.

واستطرد يقول: "لا توجد قضية اسمها مبولحي ولا سفيان فيغولي، اللاعبان غابا عن المنتخب هذه المرة لخيارات فنية وليس لأسباب أخرى، هذا ليس استبعاداً نهائياً، وأبواب المنتخب تبقى مفتوحة لهما ولأي لاعب بإمكانه تقديم الإضافة المطلوبة".

كما دافع ماجر، عن تواجد الحارس فوزي شاوشي مع الفريق، إذ اعتبره أنه كان من بين أحسن الحراس في العالم، ونوه أنه لا يجب نكران كل ما قدمه قبل سنوات.

وتحدث ماجر، عن السبب الذي جعله لا يستعين بمدرب اللياقة البدنية لاعتقاده أن هذا الجانب تتولاه الأندية، مشدداً على حاجته للاعبين يملكون الخبرة والتجربة في الملاعب الأفريقية مثل كارل مجاني، لاعب سيفاس التركي، حتى يكونوا سنداً قوياً للاعبين الشباب الذين يمثلون المستقبل.